بروكسل : اوروبا والعرب 
زار الأمين العام ينس ستولتنبرغ القوات المسلحة السويدية في قاعدة بيرغا البحرية ، في أول زيارة له إلى السويد منذ انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي في مارس. وبعد اجتماعه مع رئيس الوزراء أولف كريسترسون، أكد ستولتنبرغ أن عضوية السويد جعلت الناتو أقوى والسويد أكثر أمانًا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون وقال بيان صدر في بروكسل عقب المحادثات نهاية الاسبوع الماضي 
 ان الأمين العام سلط الضوء على مساهمات السويد العديدة في التحالف، بما في ذلك القوات ذات القدرات العالية والقدرات المتقدمة. وأضاف أن السويد تنفق أيضًا أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع وتعزز "وجودنا على الأقل في منطقة الشمال الأقصى ومنطقة البلطيق". كما رحب السيد ستولتنبرغ بالإعلان عن مساهمة السويد في الشرطة الجوية لحلف شمال الأطلسي. وقال الأمين العام: "يوضح هذا كيف تقدم السويد مساهمات كبيرة لتحالفنا، بعد ثلاثة أشهر فقط من انضمامكم".
وفيما يتعلق بدعم أوكرانيا، أشاد ستولتنبرغ بالسويد لقيادتها بالقدوة وتقديمها مليارات اليورو، مما يجعلها واحدة من أكبر الداعمين. ورحب كذلك بقرار السويد تسليم طائرتين للمراقبة الرادارية المتطورة إلى أوكرانيا كجزء من أكبر حزمة مساعدة تقدمها ستوكهولم حتى الآن.
وفي قمة واشنطن المقرر انعقادها في يوليو/تموز، سوف يناقش زعماء الحلفاء دوراً أكبر لحلف شمال الأطلسي في تنسيق وتوفير المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا. واقترح الأمين العام أيضًا تعهدًا ماليًا متعدد السنوات لضمان المزيد من المساءلة والقدرة على التنبؤ. هذه الجهود “سترسل رسالة واضحة إلى موسكو مفادها أن موسكو لا يمكنها أن تنتظرنا حتى ننتهي في أوكرانيا. المفارقة هي أنه كلما كان التزامنا تجاه أوكرانيا أقوى على المدى الطويل، كلما أمكن إنهاء هذه الحرب بشكل أسرع.