المرشحون من اصول عربية في الانتخابات البلجيكية ..في قائمة الاكثر حصولا على اصوات الناخبين ..الملك بدأ مشاوراته مع قادة الاحزاب فور اعلان النتائج


بروكسل : اوروبا والعرب 
يواصل الملك فيليب  مشاوراته اليوم في القصر الملكي ببروكسل مع قادة الاحزاب المختلفة للاستماع الى التصورات بشأن السيناريوهات المحتملة عقب الانتخابات من اجل تشكيل ائتلاف حكومي في البلاد وقد بدأ الملك المشاورات  امس الاثنين وبعد ساعات من اعلان النتائج ، وكانت البداية مع رئيس الحكومة الحالية الكسندر دي كروز الذي خسر حزبه خسارة كبيرة في الانتخابات كما التقى الملك مع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ وقادة الاحزاب الكبيرة التي حصلت على عدد مقاعد تؤهلها للمشاركة في ائتلاف حكومي سواء على المستوى الفيدرالي او الحكومات الجهوية ، وعرفت الانتخابات حدوث مفاجأت مدوية بشأن النواب الذي حصلوا على عدد كبير من الاصوات وكان للمرشحين العرب تواجد ملحوظ في قوائم الاكثر حصولا على الاصوات سواء على مستوى انتخابات البرلمان البلجيكي او البلمان الجهوي في منطقة بروكسل العاصمة او الجهة الوالونية الناطقة بالفرنسية وايضا الجهة الفلامنية الناطقة بالهولندية وعلى سبيل المثال أظهرت الارقام ان أحمد لعوج هو السياسي الأكثر شعبية في بروكسل فقد حصل ثلاثة سياسيين من الحزب الاشتراكي، والحركة الليبرالية، وحزب العمال التقدمي على أكبر عدد من الأصوات في منطقة بروكسل. وجاء أحمد لعوج (PS) في المركز الأول بحصوله على 24.978 صوتا، متقدما على الليبرالي ديفيد ليستره (20.315 صوتا). ويتبعهم مندوبان من PTB، فرانسواز دي سميت (16.737) وسليمان المقدم (14.861). وأكملت وزيرة الشؤون الخارجية الحاجة لحبيب المراكز الخمسة الأولى بحصولها على 11.751 صوتا.
وجاء "الخضر" في المركزين التاسع والعاشر، بحصول زكية خطابي (إيكولو) على 8381 صوتًا، ووزيرة التنقل في بروكسل إلكه فان دن براندت (الأخضر) على التوالي، بحصولها على 8361 صوتًا. وحصل كريستوف دي بوكيلير  Les Engagés على 7925 صوتًا ليحتل المركز الحادي عشر. وجاء فؤاد حيدر في المركز الرابع عشر بحصوله على 7602 صوتا .
و لا يزال بارت دي ويفر هو السياسي الأكثر شعبية في فلاندرز. حصل رئيس N-VA على 255.446 صوتًا ، وهو أكثر بكثير من الرقم 2 على المستوى الفيدرالي: زميله في الحزب ثيو فرانكين. وأكملت اناليس فيرلندن CD&V  المراكز الثلاثة الأولى على المستوى الفيدرالي، بحصولها على 65307 أصواتًا . ومن اللافت للنظر أيضًا: تفوقت زعيمة حزب الخضر بيترا دي سوتر على رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو وكان نصيب دي سوتر  64160 صوتًا ، بينما حصل رئيس الوزراء على 60738 صوتًا تفضيليًا.
أعلى 5 في انتخابات البرلمان الاوروبي في بلجيكا  :
1. صوفي ويلميس (MR): 543.821 صوتًا وكانت تشغل في وقت سابق منصب وزيرة الخارجية ثم رئاسة الحكومة 
2. توم فانديندريش  من اليمين المتشدد (فلامس بيلانج): 307,189
3. يوهان فان أوفرتفيلدت (التحالف الفلاماني) 205792
4. إليو دي روبو (لاشتراكي الوالوني  ): 181.797
5. ووتر بيك من الديمقراطي الانساني (CD&V): 140,694
وحقق اليمين المتشدد" فلامس بلانغ"  في بلجيكا " المعارضة " فوزا ملحوظا في الانتخابات التي جرت الاحد واصبح له 20  مقعدا  كما حافظ حزب التحالف الفلاماني "المعارضة " على وضعيته كأكبر الاحزاب من حيث عدد المقاعد في البرلمان 24 مقعدا  وهو الحزب الذي يدعو الى انفصال الجزء الفلاماني عن البلاد  وكل الخيارات مطروحة لتحقيق ائتلاف حكومي رغم اختلاف البرامج الحزبية ولكن هناك اتفاق بين الاحزاب البلجيكية على عدم التعاون مع اليمين المتشدد في التشكيل الحكومي 
وحصل الحزب الليبرالي الفرانكفوني على 21 مقعدا وكان نصيب الحزب الاشتراكي الوالوني 16  مقعدا كما حقق حزب العمل اليساري الفلاماني  على 14  مقعدا وحزب "الى الامام "الفلاماني على 13  مقعدا بزيادة اربعة مقاعد ،وحصل حزب الديمقراطي الانساني على 11  مقعدا وخسر مقعدا واحدا ، والخضر الفلاماني حصل على 6 مقاعد وخسر مقعدين وخسر حزب رئيس الحكومة سبعة مقاعد واحتفظ بخمة فقط .  وبالتالي فان امكانية حفاظ الائتلاف الحالي المعروف باسم " تحالف فيفالدي " يمكن ان يحتفظ بالاغلبية اللازمة التي تزيد عن 75 مقعدا وهي نصف عدد مقاعد البرلمان 
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الأحد، استقالته بعد هزيمة حزبه "الليبراليين والديمقراطيين الفلمنكيين"، في الانتخابات الأوروبية.
وفي كلمة أمام أنصاره، هنأ ألكسندر دي كرو "الفائزين في هذه الانتخابات فلامس بيلانج (يمين متطرف) وفورويت (إشتراكيون). وأصدقاؤنا من الحركة الثورية في بلجيكا الناطقة بالفرنسية".
وأضاف دي كرو: "بالنسبة لنا، كانت أمسية صعبة للغاية، لقد خسرنا. غداً، سأستقيل من منصبي كرئيس للوزراء".
ورغم الهزيمة، أعرب دي كرو عن ثقته في صمود حزبه، قائلاً: "لكن الليبراليين أقوياء، وسوف نعود".
وفي بلجيكا من المعتاد أن يستقيل رئيس الوزراء بعد الانتخابات، ليُسهّل على الملك عقد مشاورات لتشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، ينبغي لرئيس الوزراء أن يحتفظ بمنصبه المؤقت.
ويأتي هذا الإعلان وسط عمليات إعادة تقييم سياسية في بلجيكا، إذ تشير الاستقالة إلى بداية مفاوضات ومناقشات لصياغة اتجاه سياسي جديد للبلاد. ويرى المراقبون ان العادة البلجيكية سوف تستمر في امكانية ان تستمر المفاوضات فترة طويلة والتالي يمكن ان يستمر دي كرو في منصبة لفترة قد تتعدى العام نظرا لصعوبة العملية التفاوضية . 
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات