بروكسل : اوروبا والعرب 
في اليوم الـ469 من الحرب على غزة، قتل فلسطينيون وأصيب آخرون جراء غارات جوية مستمرة شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع، رغم إعلان "وقف إطلاق النار" الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل. 
شنت الطائرات غارات على بلدة جباليا ومخيم النصيرات الواقعين شمال ووسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي من الجيش على المنطقة. ومنذ إعلان الاتفاق، ارتفعت حصيلة القتلى إلى نحو 90 فلسطينيًا راحوا ضحية جراء الهجمات الإسرائيلية.بحسب ماذكر موقع يورونيوز الاخباري في بروكسل
على الصعيد السياسي، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" سيعقد اجتماعه الساعة 10 صباحًا بتوقيت القدس للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار. كما توقعت الإذاعة أن تُنشر في وقت لاحق اليوم قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن أن الحكومة الإسرائيلية قد تلقت أول طلب له بوقف إطلاق النار بعد تصعيد الجيش في محور فيلادلفيا وتدمير المستشفيات، مشيرًا إلى أن الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل أكثر الحكومات تشددًا في تاريخ إسرائيل.
وأعرب  قادة مجموعة الدول السبع، عن تأييدهم بشكل كامل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس وأكدوا وقوفهم  وراءه هذا الاتفاق  بحسب ماجاء في بيان صدر في عدة عواصم  ومنها بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي وجاء في البيان "هذا تطور مهم من شأنه أن يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين؛ وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة؛ وتمهيد الطريق أمام المدنيين للعودة إلى منازلهم وحياتهم وإعادة بنائها. نشكر مصر وقطر والولايات المتحدة على جهودها الدؤوبة في التوسط في هذه المفاوضات، وندعو جميع الأطراف إلى احترام شروط الاتفاق. كما نحث جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء في التفاوض على المراحل اللاحقة من الاتفاق للمساعدة في ضمان تنفيذه بالكامل وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
نظل لا لبس في إدانتنا لحماس وهجومها الإرهابي المنسق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ونحزن على عشرات الآلاف من الأرواح التي فقدت في ذلك الهجوم الوحشي ومنذ ذلك الحين والمعاناة الهائلة للفلسطينيين والإسرائيليين.
نحث إيران ووكلائها على الامتناع عن أي هجمات أخرى ضد إسرائيل. ونحن نؤكد مجدداً دعمنا لأمن إسرائيل في مواجهة هذه التهديدات.
ومع اقتراب وقف إطلاق النار، فمن الأهمية بمكان أيضاً أن نغتنم هذه الفرصة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة، حيث تستمر الظروف في التدهور.
ونطالب جميع الأطراف بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي. ونؤكد مجدداً التزامنا بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية وبدء جهود الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي.
ونؤكد مجدداً دعمنا لمسار موثوق نحو السلام يؤدي إلى حل الدولتين حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وكرامة وأمن.
أما عن الدور الأوروبي، فتشمل الحزمة التي تعهد بها الاتحاد امس تقديم مساعدات في مجال الغذاء والرعاية الصحية والصرف الصحي، ما يرفع إجمالي الدعم المقدم منذ عام 2023 إلى 450 مليون يورو، بالإضافة إلى إرسال 3.800 طن من المساعدات جواً.