غزة : اوروبا والعرب ـ وكالات 
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السادس والخمسين على التوالي، وسط مساعٍ أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأرسلت إسرائيل وفدًا إلى القاهرة "للبحث في استعادة جثمان آخر أسير محتجز" في قطاع غزة، وهو شرطي إسرائيلي قتل في معارك السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد أن بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستكون "قريبة جدًا"، في حين نقل موقع "أكسيوس" أن ترامب يعتزم الإعلان قبل أعياد الميلاد؛ عن انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية وفقًا لمسؤولين أميركيين.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس تعيين سكرتيره العسكري اللواء رومان غوفمان الذي لا يتمتع بخبرة في مجال الاستخبارات، مديرًا لجهاز "الموساد".
وعن آخر التطورات في غزة والضفة الغربية قال موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز" تحت عنوان إسرائيل تستولي على أعمدة أثرية من بلدة فلسطينية وسط الضفة "استولت قوات إسرائيلية، أمس الخميس، على أعمدة حجرية أثرية، بعد اقتحام إحدى المناطق الجبلية، في بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وتحت عنوان إعلام عبري: نتنياهو يحاول إقناع ترمب أنه مضطهد لتكثيف جهود العفو عنه نقل الموقع الاحباري "قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، "تهدف إلى إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأنه مضطهد خلال محاكمته، وذلك من أجل تكثيف جهود العفو عنه".
ومساء الخميس، نشر نتنياهو مقطع مصور على صفحته بمنصة "إكس"، تحدث فيه بالإنكليزية، زاعمًا أن محاكمته "سياسية وبدأت قبل 6 سنوات، ويمكن أن تستمر 4 سنوات مقبلة".
وقال نتنياهو خلال المقطع المصور: "محاكمتي محاكمة سياسية وتهدف إلى عزلي عن العمل السياسي"، على حد زعمه.
وتعليقًا على ذلك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مصادر سياسية، لم تسمها، أن "تصريحات نتنياهو بالإنكليزية تهدف لإقناع الولايات المتحدة بأنه مضطهد ومُلاحق".
وأفادت بأن "نتنياهو يحاول حشد الرأي العام في الولايات المتحدة ويعمد للضغط على الرئيس ترمب، لتكثيف جهوده من أجل العفو عنه".
فادت مصادر محليّة بأن الآليات المدفعية الإسرائيلية قصفت حيّ التفاح شرقي مدينة غزة، والمناطق الشرقية لمدينة خانيونس بشكل متقطع على مدار عدة ساعات، منذ فجر الجمعة؛ كما شنّت سلسلة من الغارات على رفح.
اما موقع عرب 48  فقد نشر تحت عنوان "خروقات إسرائيلية متواصلة: غارات على رفح وقصف شرقي مدينتَي غزة وخانيونس " وقال "قصف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بالقذائف المدفعية مناطق شرقي مدينتي غزة شمالي القطاع، وخانيونس جنوبه؛ كما شنّت سلسلة من الغارات على رفح.
وأفادت مصادر محليّة بأن الآليات المدفعية الإسرائيلية قصفت حيّ التفاح شرقي مدينة غزة، والمناطق الشرقية لمدينة خانيونس بشكل متقطع على مدار عدة ساعات، منذ فجر الجمعة.
وذكر الشهود أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف قبالة شاطئ مدينة خانيونس، فيما أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار بشكل مكثف شرقي المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر بيان أصدرته، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 8 شهداء، بينهم 6 شهداء جدد واثنان جرى انتشالهما، إضافة إلى 16 إصابة، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، فيما استشهدت امرأة وسُجِّلت عدة إصابات بينها حرجة، بوقت متأخّر الخميس، جرّاء إطلاق جيش الاحتلال نيرانه في حي التفاح شرقي مدينة غزة.