كلمة سر نجاح الأهلي.. بيبو : بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير 


محمود الخطيب " بيبو " هو كلمة السر في نجاح النادي الأهلي بكل البطولات والألقاب للفرق الرياضية بمختلف الألعاب بعد تسلمه الإشراف علي فريق الكرة عصب النادي منذ عام 2017
أحدث طفرة في مستوي ونتائج النادي بعد تجديد دماء الفريق بلاعبين جدد  رغم كيد النسا والحرب الخبيثة البشعة التي بدأها تركي آل الشيخ بعد سحب رئاسة الأهلي "الفخرية" منه بسبب تدخله في أمور إدارية ومحاولة فرض رأيه والتحكم في قرارات مجلس الإدارة واستمر في أوهامه ومكائده )مع المذيع عمرو أديب المعروف بتعصبه للزمالك) بعد موالاته للزمالك ورئيسه الموتور حينها مرتضي منصور ضد الأهلي الذي أساء للأهلي وجماهيره ورئيسه محبوب الخطيب  الرجل الذي حقق 12 لقب أبطال أفريقيا منذ كان لاعباً عام 1982 وبعدها نائباً لرئيس النادي الكابتن صالح سليم  حتي وفاته في لندن عام 1994 ثم تولي الكابتن حسن حمدي الرئاسة ثم مجلس المهندس محمود طاهر  وعودة الكابتن محمود الخطيب رئيساً للنادي بعد انتخابات حاشدة من الجمعية العمومية للنادي الأحمر قلعة الجزيرة
الكابتن صالح سليم كان هدفه تتويج الأهلي ببطولة الدوري وكأس مصر واتخذ قرارًا  ادارياً ( اعتراضا علي سوء التنظيم والتحكيم في أفريقيا) يمنع الأهلي من المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا وكأس العرب لسنوات طويلة ضيعت على الأهلي بطولات كثيرة ربما كان يمكنه الفوز بها والتفوق أكثر قارياً ومحلياً 
‎الخطيب ملك قلوب الأهلاوية وكل المصريين 
‎نجح لاعباً في الفوز بجائزة أحسن لاعب في أفريقيا 1988 ونجح أيضاً إدارياً بكل جدارة في إنجاز الفوز بالبطولات المحلية والقارية والدولية في كأس العالم للأندية
‎تتويج الأهلي المصري بالكأس الثانية عشر لأبطال أفريقيا إنجاز عظيم يستحق الإشادة والفخر
‎لأنه بهذا المستوي ينافس ريال مدريد عملاق أوروبا الذي علي وشك التتويج بالكأس 15 إذا فاز في النهائي علي بروسيا دورتموند الألماني
‎12 بطولة للأهلي في دوري أبطال أفريقيا بداية من عام 1982 والكابتن مصطفي يونس
‎حتي 2024 والكابتن محمد الشناوي بخلاف المشاركة تسع مرات كأس العالم للأندية والحصول علي ثلاث ميداليات برونزية وكذلك المشاركة في نسخة أمريكا 2025
‎كابتن رامي ربيعة الأهلي وحده كسب ستة بطولات كأس أفريقيا يعني أكثر من نادي الزمالك خمسة فقط (أقل من نصف ما فاز به الأهلي)
‎وانضم لأساطير الأهلي الصخرة وائل جمعة ومسمار الوسط الكابتن حسام عاشور الذي يستحق التكريم من النادي الأهلي الكبير والتسامح مع خطأه في وقيعة تركي آل الشيخ في موضوع ماتش اعتزاله
‎مثلما أفسد العلاقة الطيبة بين إدارة وجماهير الناديين الموتور مرتضي منصور ( الذي لم يمارس رياضة نهائياً) قبل عزله من النادي وانتخاب حسين لبيب الرجل الرياضي والذي فتح صفحة جديدة لإعادة بناء الثقة والإحترام بين قطبي الكرة المصرية 
‎عيد الروح الرياضية
‎لهذا أكرر اقتراحي بإعلان شهر فبراير سنوياً عيداً للروح الرياضية من خلال لعب ناديي الأهلي والزمالك مباراة في حب مصر وتخصيص دخلها لقدامي اللاعبين وأسر شهداء وضحايا الملاعب
‎الخطيب علي وشك إتمام عامه السبعين حسب ميلاده في 30 أكتوبر 1954
‎بيبو قضي عمره كله بين جدران البيت الكبير النادي الأهلي ولم يلعب لأي نادي آخر داخل وخارج مصرحتي أنه رفض العرض المغري للأحتراف في نيوشاتل السويسري ومالكه الملياردير المصري كامل أبو علي منتج السينما وقطب السياحة وفنادقه العديدة في مصر (الغردقة وشرم الشيخ ) والمغرب 
‎حفاظاً علي إسمه وتاريخه وهو نفس النادي الذي هرب إليه من الأهلي الحارس عصام الحضري 
‎وقبله الشقيقان حسن حسام وإبراهيم  كما أجري الأسطورة محمود الخطيب حواراً راقياً مع قناة cnn الأمريكية أثني فيه علي محمد صلاح الذي صنع تاريخه الكروي في أوروبا طوال عشر سنوات بدأ مع زميله محمد النني في المقاولون العرب واحترفوا في بازل السويسري ثم روما وفيورنتينا إيطاليا ثم تشيليي وليفربول في إنجلترا التي أصبح معشوق الجماهير هناك ويغنون له بإسمه الملك المصري 
‎بينما في بلاده الأم يحاول بعض المغيبين هدم مجده وتاريخه الذي بناه مع منتخب مصر منذ 2011 ولعب معه كؤوس أفريقيا وأوليمبياد لندن 2012 ثم ريو 2016 وسجل في السعودية أثناء المشاركة الثالثة لمصر في مونديال روسيا 2018 بعد إيطاليا 1934/90
‎الأهلي المصري فاز ببطولة أفريقيا خمس سنوات متتالية منذ 2020 حتي 2025 ما عدا نسخة 2022 في الدار البيضاء كانت صفحة سوداء للأسف من سوء التنظيم ومحاباة نادي الوداد بسبب نفوذ فوزي لقجع رئيس الإتحاد المغربي وقد حضرت هذه المباراة عام في المغرب والتي خسرنا فيها هذه الكأس وحدث ذلك بسبب الظلم التنظيمي من CAF الإتحاد الأفريقي في لعب مباراة واحدة للنهائي في ملعب المنافس " الوداد المغربي" وسط جماهيره مما أضر بمبدأ تكافؤ الفرص وعدم لعب مباراة العودة في ملعب  الأهلي
‎الأهلي المصري هو الأكثر تتويجاً في العالم 
‎رصيده 151 بطولة محلية وقارية متفوقاً علي عمالقة أوروبا ريال مدريد وبرشلونة وأمريكا الجنوبية
‎محمود الخطيب هو الرئيس رقم 14 في تاريخ النادي الأهلي منذ 1907 طوال 118 سنة 
‎بينما منافسي الأهلي الأقل منه تاريخاً تعدي رؤساء أنديتهم ضعف هذا العدد الكبير 
‎مع العين الخبيرة من الكابتن الخطيب واختياره مدربين أكفاء جدد منهم السويسري رينيه فايلر ثم بيتسو موسيماني الجنوب أفريقي وتجربة قصيرة من البرتغالي سواريز
‎ ثم التعاقد مع السويسري مارسيل كولر الذي تربع في قلوب الأهلاوية مع البرتغالي مانويل جوزيه 
‎وهو ما يفسر تفوق الأهلي بسبب الإستقرار الإداري وتدفق رعاة الأندية والأعلانات علي خزائن النادي المنتعشة بعد حصولها علي مكافآت الفوز مع 36 مليون دولار للمشاركة في مونديال الأندية 2025( 200 مليار جنيه) سوف تحقق طفرة هائلة في تعاقدات وإنشاءات فروع النادي وتنفيذ مشروع الإستاد الجديد خسارة ماتش صنداونز بخماسية مهينة في جوهانسبرج وحضر ٧٠ الف يشجعوا الفريق في باراة العودة ورفعت لافتة كبيرة بطول المدرج مكتوب عليه   "you’ve awakened the anger of هdevil"، وقد كان فعلاً فقد أفاق المارد الأحمر ومن الصعب علي أي نادي في إفريقيا وربما في العالم تحطيم رقمه وإنجازاته قبل نصف قرن من تاريخ

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات