
خبيرة حقوقية عن حرية الصحافة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة: قتل وإفلات من العقاب وبيئة قمعية
- Europe and Arabs
- الأربعاء , 1 مايو 2024 11:30 ص GMT
نيويورك : اوروبا والعرب
قالت أيرين خان مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير إن الصراع في غزة هو الأكثر فتكا وخطورة للصحفيين، حيث وصل عدد من قُتِل منهم أثناء الصراع هناك إلى نحو 140 وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، وهو أعلى بكثير من أي رقم سجلته الأمم المتحدة في التاريخ الحديث أثناء النزاعات.
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، نبهت الخبيرة الحقوقية المستقلة إلى أن ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة هو "تدهور خطير للغاية في حرية الإعلام والتعبير وحقوق الصحفيين".
وأضافت خان "هناك قتل وإفلات من العقاب وغياب لأي نوع من العدالة"، فضلا عن ارتفاع حالات الاعتقال والترهيب وإغلاق الطرق وقمع تغطية الأخبار الانتقادية.
وقالت المقررة الخاصة "تحدثت مع بعض الصحفيين الذين قالوا لي إنهم عندما يرتدون ستراتهم التي طبعت عليها كلمة صحافة، فإنهم يشعرون بالخطر أكثر مما عليه الحال عندما لا يرتدونها".
وتطرقت إلى أوضاع الصحفيين في الضفة الغربية منبهة إلى أن "هناك أيضا بيئة قمعية وخطيرة للغاية".
وقالت إن هناك عددا من عمليات الاعتقال والاحتجاز التي طالت الصحفيين والمواطنين الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم مؤخرا، لمجرد انتقادهم وأحيانا لمجرد تبادل المعلومات حول ما يحدث في غزة.
وعن وضع حرية الصحافة داخل إسرائيل، قالت خان "نرى أيضا خطابا تقشعر له الأبدان ونرى استهدافا لمختلف الأصوات الناقدة أو المدافعين عن حقوق الإنسان أو حتى وسائل الإعلام الإسرائيلية".
ودعت إسرائيل إلى التحقيق في حوادث استهداف الصحفيين، مجددة التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام أثناء الصراعات المسلحة، وحق الناس في معرفة ما يحدث.
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.
لا يوجد تعليقات