الابادة والتشريد والصمت الدولي .. في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي اقرته الامم المتحدة منذ مايقرب من نصف قرن
- Europe and Arabs
- الجمعة , 29 نوفمبر 2024 8:50 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
أكدت المبادرة الأوروبية الفلسطينية لمناهضة الفصل العنصري والاستيطان على أهمية الحفاظ على الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين في ظل تصاعد السياسات العنصرية الإسرائيلية والعدوان الوحشي المستمر، وخاصة الحرب الإجرامية التي تستهدف غزة منذ أكثر من 14 شهرًا. وفي هذا اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1977، تدعو المبادرة الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى إحياء ذكرى هذا اليوم والوفاء بمسؤولياتها التاريخية. وتحث على اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف التطهير العرقي والعدوان المستمر والإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة والضم وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس التي تقودها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة. وتجدد المبادرة دعوتها إلى استمرار الضغط العالمي على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء سياساته العدوانية والاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق
اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم بما يتوافق مع القانون الدولي، والذي تواصل إسرائيل
تحديه.وجاء ذلك في بيان صدر عن المبادرة الاوروبية الفلسطينية وتلقينا نسخة منه صباح اليوم وفيه ايضا " وأكدت أن يوم التضامن هذا يشكل فرصة مهمة للأمم المتحدة لتأكيد التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية واتخاذ خطوات فعّالة لإنهاء الظلم الذي أصاب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
وتحث المبادرة الشعوب والمنظمات وكل دعاة الحرية في جميع أنحاء العالم على التحرك
بشكل عاجل لوقف الإبادة الجماعية، وتركيز الجهود على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين - وفي مقدمتهم نتنياهو وجالانت - وتنفيذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في 27 نوفمبر 2024. كما تسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود لسحب الاستثمارات ومقاطعة دولة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وعزلهادوليًا، والالتزام بأحكام محكمة العدل الدولية، وإلغاء عضويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية.
واختتم البيانم بالقول " في هذا اليوم، نتقدم بالشكر والتحية لكل مناصري القضية الفلسطينية
في جميع أنحاء العالم. معًا من أجل فلسطين حرة.
لا يوجد تعليقات