ادان الضربات الجوية والدعم الروسي المستمر لنظام الاسد ..الاتحاد الاوروبي : نتابع التطورات الجارية في سوريا..أظهرت الحاجة الى حل سياسي بيما يتماشى مع قرار مجلس الامن 2254.


بروكسل : اوروبا والعرب 
يتابع الاتحاد الأوروبي عن كثب آخر التطورات في سوريا. ونحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي. وندين الضربات الجوية التي تشنها روسيا على المناطق المكتظة بالسكان ودعمها المستمر لقمع نظام الأسد. جاء ذلك في بيان اوروبي صدر في بروكسل الليلة الماضية عن المتحدث باسم مكتب منسقة السياسة الخارجية والامنية الاوروبية وأضاف " يُظهر التصعيد الأخير مرة أخرى الحاجة إلى حل سياسي سوري للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وفي نفس الصدد بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ، خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، التطورات الراهنة في شمال سوريا.
واستعرض صباغ - خلال الاتصال- طبيعة ونطاق الهجوم الإرهابي على حلب وإدلب، والذي شارك فيه أعداد كبيرة من الإرهابيين الأجانب الذين رصدتهم بوضوح منصات الإعلام المختلفة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأكد صباغ مواصلة سوريا في التصدي للإرهاب بكل شدة وحزم، وحماية مواطنيها وبسط سلطة الدولة وسيادة القانون، واستعادة الأمن والاستقرار في أنحاء البلاد كافة.
وبدوره، أكد الزياني موقف البحرين الثابت في الحرص على أمن سوريا، ورفضها لكل ما يهدد استقرارها ووحدة وسلامة أراضيها.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات