اخر التطورات في سوريا والمواقف الدولية والاقليمية من الاخداث .. الشرع : بلادنا ليست ساحة تجارب للمؤمرات الخارجية .. المبعوث الاممي منخرط في اتصالات مع كافة الاطراف ..


دمشق ـ نيويورك : اوروبا والعرب 
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، اتخاذ قرار بتكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل لاستعادة الأمن في السويداء، مشددًا على أن "أهلنا من الدروز جزء أساسي من نسيج الوطن وحمايتهم أولوية لنا".
وأشار الشرع إلى أن "سوريا ليست ساحة تجارب للمؤامرات الخارجية ولا مكانًا لتنفيذ أطماع الآخرين"، مؤكدًا "القدرة على تجاوز كل محاولات الكيان الإسرائيلي الرامية إلى تمزيقنا".
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت بدء انسحاب قوات الجيش من مدينة السويداء تنفيذًا لبنود الاتفاق وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة. بحسب مانقلت شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز" . 
والقى الرئيس السوري خطبة الخميس، توجّه فيها إلى الشعب، بشأن آخر التطورات في السويداء، والتصعيد الإسرائيلي المتزامن معه، والذي وصفه بأنه ”محاولات لاستهداف استقرار سوريا وزرع الفتن بين أبنائها”.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن وضع حد للوضع المقلق في سوريا يتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها وهذا ما نتوقعه منهم تمامًا.
وأضاف: اتفقنا على خطوات محددة ستضع نهاية للأوضاع في سوريا الليلة.
وقالت الخارجية الصينية انه يجب عدم اتخاذ أي إجراء من شأنه تصعيد الوضع في سوريا في ظل الاضطرابات بالشرق الأوسط
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء استمرار تصعيد العنف في السويداء – وهي منطقة ذات أغلبية درزية – والذي أفادت تقارير بأنه أودى بحياة المئات من الأشخاص، بمن فيهم مدنيون، وأصاب وشرد آخرين كثر. بحسب ماجاء في نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة التي تلقين نسخة منها 
وأدان الأمين العام، إدانة قاطعة، كافة أشكال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن عمليات القتل التعسفي والأفعال التي قال إنها تذكي نيران التوترات الطائفية وتحرم الشعب السوري من فرصته في السلام والمصالحة بعد أربعة عشر عاما من الصراع الوحشي.
وتقدم الأمين العام – في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه – بخالص تعازيه لجميع السوريين، مجددا دعوته إلى خفض فوري للتصعيد في العنف، واتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة الهدوء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقال الأمين العام إنه يحيط الأمين العام علما ببيان مكتب الرئاسة الذي يدين الانتهاكات ويتعهد بالتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها. وجدد أنطونيو غوتيريش نداءه من أجل أن تتحلى هذه العملية بالشفافية.
كما أدان الأمين العام الغارات الجوية الإسرائيلية التصعيدية على السويداء ودرعا ووسط دمشق، بالإضافة إلى تقارير عن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الجولان. ودعا إلى وقف فوري لجميع انتهاكات سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وإلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وجدد الأمين العام التأكيد على ضرورة دعم انتقال سياسي ذي مصداقية ومنظم وشامل في سوريا، بما يتماشى مع المبادئ الرئيسية لقرار مجلس الأمن 2254 (2015).
المبعوث الأممي منخرط مع الأطراف
وعلى صعيد ذي صلة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون يُجري اتصالات مكثفة في خضم هذه الأزمة، بينما توجد نائبته، نجاة رشدي، في دمشق وهي تتواصل بفعالية مع الأطراف المختلفة.
على الصعيد الإنساني، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الأعمال العدائية الفتاكة لا تزال تعرض المدنيين للخطر، مع استمرار ورود تقارير عن نزوح كبير وأضرار لحقت بالبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يخططون لإرسال وفد لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة الأساسية في السويداء، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك وبالتعاون الكامل مع السلطات المعنية.
 المرصد السوري لحقوق الانسان وشهود وكالة فرانس برس، تزامنا مع اعلان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع تكليف فصائل درزية مسؤولية الأمن وتنديده بالتدخل الاسرائيلي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "السلطات السورية سحبت قواتها العسكرية من مدينة السويداء وكافة أنحاء المحافظة". ونقل مراسل فرانس برس عن مقاتلين حكوميين على أطراف المحافظة أن القوات الحكومية أنهت انسحابها فجرا.
وأفاد رئيس تحرير شبكة السويداء 24 ريان معروف وكالة فرانس برس، بعيد جولة في مدينة السويداء، بأنها "بدت خالية من القوات الحكومية، لكن الوضع كارثي مع وجود جثث في الشوارع".
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات