عشرات القتلى ومئات المصابين في الهجوم الإسرائيلي على غزة.. وترامب يبرّر ضربات تل أبيب

 

 
غزة : اوروبا والعرب 
أعلنت إسرائيل إطلاق هجوم جديد على قطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية جاءت رداً على ما وصفته بهجوم نفذته حركة حماس ضد جنودها، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بمقتل أكثر من ستين فلسطينياً، بينهم أطفال، وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من القطاع.
ووفقا لتقارير اعلامية اخرى قُتل ما لا يقل عن 50 شخصًا، بينهم 22 طفلًا، في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة ليلًا، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني. ولا يزال عدد القتلى الدقيق غير واضح. ونقلت مصادر طبية عن قناة الجزيرة القطرية أن عدد القتلى لا يقل عن 63 شخصًا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل: "قُتل ما لا يقل عن 50 شخصًا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ الليلة الماضية، بينهم 22 طفلًا وعدة نساء".
وأضاف أن نحو مئتي شخص آخرين أصيبوا. ووصف ذلك بأنه "انتهاك واضح لوقف إطلاق النار"، ووصف الوضع في القطاع بأنه "كارثي ومخيف".
نفّذت إسرائيل الهجمات الليلية بعد اتهام حماس بمهاجمة قواتها في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. وتنفي حماس هذا الاتهام.
وفي تعليق أميركي على التطورات، أكد الرئيس دونالد ترامب أن على إسرائيل أن تردّ على مقتل أي من جنودها في غزة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن وقف إطلاق النار القائم بين الجانبين لن يتأثر بهذه الحوادث. وقال ترامب للصحافيين: "عناصر من حماس قتلوا جندياً إسرائيلياً، ولذلك فإن الإسرائيليين يردّون، ويجب عليهم أن يردّوا".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في جنوب قطاع غزة، موضحاً في بيان أن الجندي يونا إفرايم فيلدباوم البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً سقط في القتال يوم الثلاثاء.
في المقابل، نفت حركة حماس أي علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الحركة إن "القصف الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على مناطق من قطاع غزة يمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاق"، مشيرة إلى أن "الهجوم الأخير يأتي امتداداً لخروقات متكررة خلال الأيام الماضية أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يعكس إصرار إسرائيل على تقويض الاتفاق ومحاولة إفشاله".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات