لاهاي : نورالدين العمراني 
توجهت الأنظار بهولندا الىً المباحثات التي انطلقت بين حزب الديموقراطيين 66 و حزب النداء الديموقراطي المسيحي CDA للتشكيل الحكومي المستقبلي بالتركيز على اللجوء و الهجرة بدل موضوعات أخرى كالتعليم ، الصحة و الشغل كما في المفاوضات السابقة التي شهدتها البلاد بعد اجراء الانتخابات التشريعية .
و يشارك في هذه المحادثات عدة خبراء، منهم إميل ورومر زعيم الحزب الاشتراكي سابقا واحد المسؤولين عن التقرير عن الفريق العامل لتسريع حماية العمال المهاجرين) وريتشارد فان زول (من اللجنة الحكومية .للتطورات الديموغرافية 2050)
المناقشةً تهم نقاط الاتفاق والاختلاف  بين الحزبين  المتفاوضين من اجل تقريب وجهات النظر وبالتمكن من خطوة التشكيل الحكومي لهذين الحزبين و الانتقال إلى الموضوعات الأخرى و كذلك التفاوض مع الأحزاب الأخرى التي حضيت بمقاعد اظافيةً خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة .
و منً جانب آخر أطلقت الحكومة المستقيلة حاليا بالعمل على تنفيذ حملة توعية جديدة تهدف  إلى دفع المواطنين إلى التفكير المسبق لحماية انفسهم و كذلك إلى مساعدة الآخرين في حال حدوث أزمة طارئة إذا ما انقطع التيار الكهربائي لفترة طويلة او حدوث حراىق في الغابات او حدوث فيضانات .
وقد بدأت الحكومة الحالية بتوزيع المناظير على جميع المواطنين و المواطنات بهولندا بعد التنسيق و الاتفاق مع وزير الدفاع المستقيل روبن بريكبمانس للتعريف بهذه الحملة و تحسيس الرأي العام و تنويره بامكانية  خطورة  الأوضاع مستقبلا .
كما دعت الحكومة المستقيلة إلى تمرير خطةًلجعل رعاية و حضانة الأطفال شبه مجانية لكن بدءا من عام    2029
وتجدر الإشارة على ان هذا الإجراء قد  تأجل سابقا لاعتبارات مرتبطة بمواقف الأحزاب السياسية .
ومن ناحية أخرى فان دور الرعاية الخاصة بالأطفال و حضانتهم تتحدث عن نقص في اليد العاملةً المتخصصة و الموهلةً و في حالة تنفيذ هكذا خطة مجانية سيزيد الأمر تعقيدا لذا فالبرلمان الهولندي مطالب بالتركيز علىً  التسريع في اختيار الأحزاب التي ستمثل الحكومة مستقبلا و ان أي تاخير سيزيد من تكاليف الرعاية الخاصة بالأطفال و التسريع في تنفيذ الخطة .