"غازبروم" الروسية تتجاوز المستوى اليومى المتعاقد عليه من إمدادات الغاز للصين في وقت وصلت فيه أزمة الطاقة إلى المخابز في فرنسا... ودعوات للتظاهر 24 الجاري

 

 
بروكسل : اوروبا والعرب 
في ظل استمرار الحرب في اوكرانيا وتداعياتها ، شتان مابين ماتناقلته وسائل الاعلام  الاوروبية  بشأن ازمة الطاقة المتفاقمة في دول الاتحاد الاوروبي وفي نفس الوقت تسجيل ارقام قياسية في امدادات الغاز الروسي الصين . 
ففي دول اوروبا تتسبب ازمة الطاقة في غضب دفع بالناس للخروج الى الشوارع وظهرت دعوات جديدة للخروج في 24 من الشهر الجاري للتظاهر في العاصمة الفرنسية بينما صادرات الغاز الروسي الى الصين تسجل ارقاما قياسية في بدايات العام الجديد 

 

وافادت شركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم"، اليوم الأربعاء، بأنها تجاوزت المستوى اليومي المتعاقد عليه من إمدادات الغاز إلى الصين يومي 1 و3 يناير الجاري، مسجلة رقما قياسيا جديدا.
وقالت الشركة - في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "بدأت غازبروم عام 2023 بمستويات تاريخية جديدة لصادرات الغاز اليومية إلى الصين عبر خط أنابيب غاز (باور أوف سيبيريا)".
وجاء في البيان أن "الشركة وصلت في الأول من يناير إلى مستوى جديد جوهري من الإمدادات اليومية التي قدمها عقد 2023".. وأضافت "غازبروم تجاوزت هذا المستوى في الأول والثالث من الشهر الجاري، بما في ذلك بنسبة 0.45٪ أمس الثلاثاء".
حدد الخبازون في فرنسا موعدا للتظاهر ضد إرفاع أسعار الطاقة في يوم 23 يناير الجاري، في باريس.  

ومارست الحكومة الفرنسية ضغوطًا على موردي الغاز والكهرباء، لمساعدة الشركات الصغيرة التي تعاني من ارتفاع الأسعار، ولا سيما الخبازون.

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، بعد اجتماع مع موردي الكهرباء والغاز إن الموزعون "لا يساعدون الخبازين والشركات الصغيرة والمتوسطة بما فيه الكفاية".

وطالبهم ببذل المزيد لدعم الشركات الصغيرة "على نحو أفضل وعلى الفور".

وأعلنت الحكومة، أن الخبازين المتضررين بسبب التضخم، يمكنهم إنهاء عقد إمدادهم بالطاقة من دون تبعات في حالة شعروا بزيادة "باهظة" في الأسعار.

وقال وزير الاقتصاد إن هذا الإجراء "الاستثنائي" سيتم تطبيقه "على أساس كل حالة على حدة" حين تهدد هذه الزيادة بقاء الشركة.

وأضاف الوزير أن هذا الإجراء يستهدف بالدرجة الأولى الحرفيين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام مثل القمح.

من جانبه، قال دومينيك أنراكت، رئيس الاتحاد الوطني لشركات المخبوزات والحلويات في فرنسا إن الحكومة "قدمت مساعدات" لكن "مع فاتورة الطاقة يتم ضربها بعشرة أو اثني عشر ضعفًا، لن يكون أي شيء كافيًا".

وأضاف: "لن نتمكن من الاستمرار إذا لم تتحرك الدولة لضبط هذه الأسعار".

وكل يوم، يتوجه اثنا عشر مليون فرنسي إلى المخابز التي يبلغ عددها 35 ألفًا وتخبز أكثر من ستة مليارات قطعة من خبز "باغيت" الفرنسي في السنة.

 

وأدرجت اليونسكو رغيف الباغيت الفرنسي في ديسمبر 2022 ضمن التراث غير المادي للبشرية.
المصدر : وكالات 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات