استطلاع : ارتفاع مستوى الثقة فى بوتين إلى 78% ...واشنطن بوست: أوروبا وأمريكا تلاحقان جواسيس روسيا بعد حرب أوكرانيا ..وتحذيرات من ضرب شبه جزيرة القرم

 

 
بروكسل : اوروبا والعرب - ووكالات 

 

 في الوقت الذي تشير فيه نتائج استطلاع للراي الى زيادة ثقة الروس في الرئيس بوتين ، تشير تقارير اعلامية اميركية الى ملاحقة كل من الولايات المتحدة واوروبا لجواسيس روسيا بعد حرب اوكرانيا وبالتزامن مع هذا حذر نائب مجلس الدوما الروسى عن منطقة شبه جزيرة القرم ليونيد إيفليف من العواقب الوخيمة التى قد تترتب فى حال إقدام القوات الأوكرانية على ضرب شبه الجزيرة بدفع من الولايات المتحدة الأمريكية
وأظهر استطلاع رأى أجرى فى روسيا أن نسبة ثقة المواطنين الروس فى الرئيس فلاديمير بوتين نمت بنسبة 1.1% وبلغت 78%، وفقا لمركز أبحاث الرأى العام لعموم روسيا الذى نشر نتائج الاستطلاع الذى أجرى فى الفترة من 6 إلى 12 فبراير من بين 1600 مستجيب تزيد أعمارهم عن 18 عاما .

وأشار المستطلعون إلى أنه "عند سؤالهم عن الثقة فى بوتين، أجاب 79.1% بالإيجاب (+ 1.1% خلال الأسبوع)، ونمت نسبة التأييد لعمل الرئيس الروسى بنسبة 1% وبلغت 76% " .

 

وشدد التقرير على أن "أرقام التقييم الإيجابية لرئيس الوزراء والحكومة الروسية بلغت 52.8% (-0.2%) و 50.5% (+ 0.6%) على التوالي". 61.7% من المستجيبين يثقون بميخائيل ميشوستين (+ 0.2% خلال الأسبوع) .
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على مدار العام الماضى، وفى الوقت الذى كثفت فيه الحكومات الغربية من تقديم الأسلحة لأوكرانيا وفرض العقوبات الاقتصادية على موسكو، كانت اجهزة الأمن الأمريكية والأوروبية تشن حملة موازية، وإن كانت أقل وضوحا، لتفكيك ما وصفته بشبكات التجسس الروسية.
 
وكانت عملية اعتقال مسئول رفيع المستوى فى جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية، قد تبعها عمليات اعتقال لعملاء روس مشتبه بهم فى كل من هولندا والنرويج والسويد والنمسا وبولندا وسولوفينيا.
 
 وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التحركات ترقى إلى كونها ضربات دقيقية ضد العملاء الروس الذين ظلوا فى أوروبا بعد الطرد الجماعى لأكثر من 400 ضابط مخابرات روسى مشتبه بهم من سفارات موسكو فى جميع أنحاء القارة العام الماضى.
 
ويحذر مسئولو الأمن الأمريكيون والأوروبيون من أن روسيا تحتفظ بقدرات كبيرة، لكن وكالات التجسس التابعة لها عانت من خسائر أكبر العام الماضى أكثر من أى وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة، وقال المسئولون إن حجم الحملة قد فاجأ روسيا على ما يبدو، مما أضعف قدرتها على تنفيذ عمليات التأثير فى أوروبا أو البقاء على اتصال مع المخبرين أو تقديم رؤى للكرملين بشأن القضايا الرئيسية، بما فى ذلك المدى الذى وصل إليه القادة الغربيونفى تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا.
 
 وتذهب الصحيفة إلى القول بإنه لو كان الأمر كذلك، فإن التداعيات ربما تزيد من قائمة العواقب التى فشل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى كان ضابطا فى المخابرات السوفيتية فى شرق ألمانيا الشرقية، فى توقعها مع شن الغزو فى أوكرانيا.
 
 وقال أنتى بيلتارى، مدير جهاز الاستخبارات الأجنبية فى فنلندا، إن العالم مكان مختلف للأجهزة الروسية الآن، فبسبب عملات الطرد والاعتقالات المتلاحقة والبيئة الأكثر عداءا للروس فى أوروبا، تتضررت قدراتهم بشكل كبير.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات