دعم الفارين من القتال في السودان بحاجة إلى تمويل بقيمة نصف مليار دولار.. ومعظمهم في مصر وجنوب السودان

 

 
نيويورك - بروكسل : اوروبا والعرب 
قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن الاستجابة الإنسانية للأعداد المتزايدة من الفارين من القتال في السودان، بحاجة إلى تمويل يبلغ 445 مليون دولار" مايقرب من نصف مليار " . وأشارت إلى أنها تضع خططا لتدفق 860 ألف شخص من السودان، سواء من اللاجئين أو العائدين إلى بلدانهم بعد أن كانوا لاجئين في السودان.
وحسب ما جاء في نشرة الامم اللمتحدة التي تلقينا نسخة منها عبر الايميل صباح الجمعه ، فقد أفادت المفوضية بإجراء تحديثات في الخطة الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاستجابة لاحتياجات اللاجئين في السودان، والتي تم تقديمها للمانحين اليوم الخميس.
وضعت خطة الاستجابة بالتعاون مع 134 شريكا بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الأخرى والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومجموعات المجتمع المدني.
وستغطي بشكل أساسي الدعم الفوري في تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، حتى تشرين الأول/ أكتوبر.
وقد وصف رؤوف مازو مساعد المفوض السامي المعني بالعمليات، الوضع الإنساني في السودان بالمأساوي، مشيرا إلى نقص الغذاء والماء والوقود، ومحدودية الوصول إلى وسائل النقل والاتصالات والكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير.
وأضاف قائلا: "لدى المفوضية وشركائها فرق طوارئ على الأرض تساعد السلطات بالدعم الفني، وتسجيل الوافدين، والقيام برصد الحماية وتعزيز الاستقبال لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة. هذه فقط البداية. هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة".
تقوم المفوضية بتنسيق التخطيط للطوارئ مع الشركاء للاستجابة للوافدين الجدد إلى البلدان المجاورة.
وقالت المفوضية إن توقعاتها الأولية للتخطيط المالي والتشغيلي وضعت لتلبية احتياجات 860 ألف شخص، من بينهم 580 ألف سوداني و235 ألف لاجئ كانوا يقيمون في السودان وعادوا إلى ديارهم في ظروف صعبة، إضافة إلى 45 ألف لاجئ من جنسيات أخرى استضافهم السودان سابقا. ومن المتوقع أن تشهد مصر وجنوب السودان أكبر عدد من الوافدين.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات