وفى اجتماعه الأخير الأسبوع الماضى، رفع البنك المركزى الأوروبى معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 3.75 بالمئة، بما يتفق مع التوقعات، فى زيادة هى السابعة على التوالى منذ العام الماضي، بهدف السيطرة على التضخم. وحسب مانقلت وكالة انباء الشرق الاوسط كانت هذه هى المرة الأولى التى يخفف فيها المركزى الأوروبى وتيرة رفع الفائدة خلال العام الجاري.

وكان المركزى الأوروبى قد رفع الفائدة فى ديسمبر وفبراير ومارس بمقدار نصف نقطة مئوية لكل شهر.

وجاءت الخطوة  مماثلة لما قام به الفيدرالى الأميركي، الأربعاء، والذى زاد الفائدة بمقادر 25 نقطة أساس، لتصل الفائدة بأكبر اقتصاد فى العالم إلى نطاق 5 إلى 5.25 بالمئة.

وأبقى البنك خياراته مفتوحة بشأن التحركات المستقبلية، مع استمرار معركته لمكافحة التضخم المرتفع فى منطقة اليورو، إلا أنه لم يذكر ضرورة الحاجة إلى تطبيق زيادات أخرى.

المركزى أوضح فى بيانه أن توقعات التضخم "لا تزال مرتفعة ولوقت طويل جدًا".

وأضاف أنه على الرغم من انخفاض التضخم الرئيسى خلال الأشهر الأخيرة إلا أن ضغوط الأسعار الأساسية "لا تزال قوية".