في الذكرى المئوية لتأسيس علم المصريات في بلجيكا .. محاضرة للدكتور العناني المرشح لمنصب مدير عام اليونسكو وبحضور سفير مصر في بروكسل


بروكسل : اوروبا والعرب 
نسقت سفارة مصر في بروكسل بالتعاون مع الجمعية الملكية البلجيكية لعلم المصريات فعالية بمقر  اكاديمية العلوم الملكية  بمناسبة مرور ١٠٠ عام علي تأسيس علم المصريات في بلجيكا وإنشاء الجمعية الملكية لعلم المصريات، وذلك بحضور كافة علماء علم المصريات في بلجيكا، فضلا عن عدد من الشخصيات الهامة واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين، وعدد من رموز الجالية المصرية في بلجيكا.
تضمنت الفعالية إلقاء الدكتور/ خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، ومرشح مصر والدول العربية لمنصب مدير عام اليونسكو، المحاضرة الرئيسية تناول فيها الطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر في مجال الآثار بدعم وتوجيه من السيد رئيس الجمهورية، والتي شملت العديد من الاكتشافات الاثرية الهامة خلال السنوات الاخيرة ، فضلا عن انشاء عدد غير مسبوق من المتاحف الجديدة سواء في القاهرة أو المحافظات الاقليمية ، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ، وتطوير المتحف المصري بالتحرير والعديد من المناطق الاثرية بما فيها احياء مسار العائلة المقدسة. وشدد علي انه بدون دعم السيد الرئيس والميزانية الكبيرة التي وجه بتخصيصها لم يكن من الممكن تحقيق هذه الانجازات الكبيرة.
وأكد الدكتور/ العناني في محاضرته على ما يوليه السيد الرئيس والحكومة المصرية من اهتمام بالغ بتطوير وصيانة الأماكن الدينية الاثرية من مختلف الديانات السماوية الثلاث باعتباره يمثل جزءا من الارث التاريخي والحضاري والثقافي لمصر والتسامح والتناغم بين مختلف الديانات على أرض مصر.
كما ألقي أستاذة علم المصريات في بلجيكا من جانبهم خلال الفعالية عدد من المحاضرات استعرضوا فيها تاريخ تأسيس علم المصريات في بلجيكا علي يد العالم جون كابار وتاريخ عمل البعثات الأثرية البلجيكية في مصر، الي جانب الزيارة التاريخية التي قامت بها الملكة "إليزابيث" الجدة الكبري لملك بلجيكا الي مصر في عام ١٩٢٣ والتي تعد اول سيدة تزور مقبرة الملك توت عنخ امون بعد اكتشافها، فضلا عن الزيارة التي قامت بها الملكة ماتيلد، ملكة بلجيكا وولية العهد "اليزابيث" الي مصر في مارس ٢٠٢٣، الأمر الذي يعكس شغف العائلة الملكية والمواطنين البلجيك بالتاريخ والحضارة المصرية القديمة.
وحرص سفير مصر في بلجيكا د. بدر عبد العاطي على اقامة حفل استقبال بدار سكن السفير المصري بعد انتهاء الفعالية بحضور الدكتور/ العناني وعدد كبير من علماء الاثار والمتخصصين البارزين في علم المصريات في بلجيكا، فضلا عن عدد من المسؤولين البلجيك وعلى رأسهم مدير عام وزارة الخارجية البلجيكية للعلاقات السياسية الثنائية، وعدد من السفراء الاوروبيين وعلى رأسهم سفراء فرنسا وايطاليا وبلغاريا.
ومن جانب اخر وبناء على دعوة من جامعة لوفن الجديدة ، ألقى الدكتور/ العناني محاضرة بمقر الجامعة بحضور  عدد كبير من استاذة الجامعة والطلاب والدارسين وعدد من رموز الجالية المصرية وحرم سفير مصر في بلجيكا، تناول فيها الاكتشافات الاثرية الاخيرة في مصر.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات