بوريل امام مجلس الامن الدولي : الوضع في غزة لايطاق و المساعدات عبر الجو لايمكن ان يكون بديلا عن طريق البر واختفاء الاونروا لن يصاحبه اختفاء اللاجئين


بروكسل ـ نيويورك : اوروبا والعرب 
ركز منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي على ملف الوصع في غزه خلال كلمته امام مجلس الامن الليلة الماضية ونشر المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي لويس بيونو صباح اليوم على موقع " اكس " ابرز ماجاء في كلمة المنسق الاوروبي حيث قال " الوضع في غزة لا يطاق. إن بقاء السكان الفلسطينيين ذاته على المحك. هناك دمار واسع النطاق. كل ما يشكل المجتمع يتم تدميره بشكل منهجي: من المقابر، إلى الجامعات، إلى السجل المدني والسجل العقاري.
.يجب تخفيف حدة هذا الوضع. ولهذا يتعين علينا زيادة المساعدات الإنسانية، أخذا في الاعتبار أن هذه الأزمة الإنسانية ليست ناجمة عن كارثة طبيعية. إنه ليس فيضانا. إنه ليس زلزالا. إنه ليس شيئا ناتجا عن الطبيعة. إنها كارثة من صنع الإنسان......من الملح أن تتوقف السلطات الإسرائيلية عن إعاقة وصول المساعدات الإنسانية. إن إيصال المساعدات من خلال الإسقاط المظلي وعبر البحر أفضل من لا شيء، لكن هذا ليس بديلا. المشكلة الحقيقية هي أنه لا يوجد وصول كاف بالطريقة الاعتيادية عن طريق البر...
.عندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم - عن طريق البحر أو الجو - علينا أن نتذكر أنه يتعين علينا القيام بذلك لأن الوسيلة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق البرية يتم إغلاقها بشكل مصطنع. وأن الجوع يتم استخدامه كسلاح للحرب...وعندما ندين ما يحدث في أوكرانيا، علينا استخدام نفس الكلمات لما يحدث في غزة...
 الأونروا موجودة لأنه كان هناك في البداية لاجئون فلسطينيون. لن يختفي اللاجئون بجعل الأونروا تختفي. سيظلون هناك. في الواقع، هناك طريقة واحدة فقط لجعل الأونروا تختفي: جعل هؤلاء اللاجئين مواطنين لدولة فلسطينية تتعايش مع دولة إسرائيلية...
...دعوا المساعدات الإنسانية تتدفق إلى غزة. استمروا في مطالبة إسرائيل - وأكثر من مطالبتها - بعدم عرقلة مسار المساعدات الإنسانية بالطريقة الطبيعية عبر البر. دعونا نحاول إيجاد حلول أخرى ستكون أقل كفاءة ولن تكون بديلا لمئات الشاحنات التي يجب أن تأتي إلى غزة لتجنب المجاعة...
 ...أحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اتخاذ إجراء. وأحثه على صياغة قرار جديد يؤيد صراحة حل الدولتين باعتباره «الحل»، ويحدد المبادئ العامة التي يمكن من خلالها أن يصبح حقيقة واقعة

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات