بعد ساعات من موافقة واشنطن على صفقة اسلحة لاسرائيل بـ 20 مليار دولار ..البنتاجون: الولايات المتحدة تسعى لردع الحرب الإقليمية فى الشرق الأوسط


واشنطن : وكالات 
أكد السكرتير الصحفى للبنتاجون بات رايدر أنه لا يزال هناك وقت كى تنجح الجهود الدبلوماسية فى الشرق الأوسط.
وقال فى مؤتمر صحفى، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون "، اليوم الأربعاء، إن القوات الأمريكية تتحرك نحو منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية كإجراء رادع. حيث نقلت القوات الجوية طائرات من طراز "إف-22" رابتور إلى المنطقة، كما تتحرك مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى هناك، وهي مزودة بطائرات"إف-35سي" لايتنينج الثانية. بالإضافة إلى ذلك، تتقدم الغواصة الهجومية المزودة بصواريخ موجهة "يو إس إس جورجيا" نحو المنطقة.
وأشار رايدر إلى أن هناك حالياً حوالي 40 ألف من أفراد الخدمة الأمريكية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وبحسب بيان البنتاجون، تستمر وزارة الدفاع الأمريكية في مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب. وقال رايدر في هذا الصدد إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على اتصال شبه يومي بنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت وشركاء آخرين في المنطقة.
وقال الجنرال الأمريكي إن "الولايات المتحدة تركز بشدة على تهدئة التوترات في المنطقة، مع التركيز أيضًا على تأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة المحتجزين لإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم وإنهاء الحرب في غزة".
وأشار رايدر أيضًا إلى تعزيز موقف وقدرات القوات العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة، موضحا أن "تعديلات وضع القوة العسكرية الأمريكية هذه تهدف إلى تحسين حماية القوة الأمريكية، وزيادة دعمنا للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على مجموعة واسعة من الاحتمالات"
وتحدث رايدر عن التهديدات التي وجهتها إيران والجماعات المدعومة من إيران بمهاجمة إسرائيل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ هذه التهديدات بجدية. وقال: "لكن تركيزنا ينصب على تهدئة التوترات، والعمل على تمكين وقف إطلاق النار، وإعادة المحتجزين".
وأكد الجنرال الأمريكي أن الولايات المتحدة ترغب في ردع حرب إقليمية أوسع في الشرق الأوسط، مضيفا "لا أحد يرغب في أن يشهد تصعيدا للموقف. ولا يرغب أحد في رؤية صراع إقليمي أوسع نطاقا. ولذا، نأمل ألا نجد أنفسنا في موقف يستدعي استخدام تلك القدرات. ولكن إذا دعت الحاجة للدفاع عن إسرائيل، فسوف نفعل".
وجاء ذلك بعد ان وافقت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل، بقيمة 20 مليار دولار، على أن تبدأ عمليات التسليم فى عام 2027.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، في بيان نشرته اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وافق على عملية بيع عسكري أجنبي محتملة لحكومة إسرائيل تشمل قذائف دبابات من عيار 120 ملم ومعدات ذات صلة بتكلفة تقديرية تبلغ 774.1 مليون دولار.
وأضافت أنها قدمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذه الصفقة المحتملة.
وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، قائلة إنه "من الضروري للمصالح الوطنية الأمريكية أن تساعد إسرائيل في تطوير وصيانة قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس، وتتوافق هذه الصفقة المقترحة مع هذه الأهداف".
وشددت على أن الصفقة المقترحة لهذه المعدات والدعم لن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، مضيفة أنه "لن يكون لهذه الصفقة تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأمريكية".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في رسالة وجهتها للكونجرس، أنها وافقت على بيع 50 مقاتلة أف-15 لإسرائيل بقيمة 18.82 مليار دولار، بالإضافة إلى نحو 33 ألفا من ذخائر الدبابات و50 ألفا من ذخائر الهاون المتفجرة وشاحنات عسكرية.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات