انفجاران فى محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الدنماركية..طهران تقول : تقاعس مجلس الامن لم يترك لنا خيار اخر..ورئيس الوزراء البريطاني يؤكد الالتزام بأمن اسرائيل


عواصم : وكالات 
قالت الشرطة الدنماركية، اليوم الأربعاء، إنها تحقق فى انفجارين وقعا بالقرب من السفارة الإسرائيلية فى كوبنهاجن.
وأضافت الشرطة، في بيان، أنه يجرى التحقيق فيهما، مشيرة إلى أنه لا تقارير عن إصابات جراء الانفجارين.
يأتي ذلك مع إطلاق إسرائيل عملية توغل برى "محدودة" فى جنوب لبنان، وتصاعد التوتر مع قصف إيران لإسرائيل بمئات الصواريخ، ردا منها على الاغتيالات الإسرائيلية.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وسائل إعلام إيرانية، تصريحات لـ الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أكد خلالها أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، هو جزء من قدرات طهران.
وحذر الرئيس الإيراني إسرائيل، من خوض مواجهة مع إيران في الوقت الحالي. وأكد أن الرد على إسرائيل حق مشروع ويهدف لتحقيق السلام والأمن لإيران.
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة إن تقاعس مجلس الأمن الدولي وفشله في منع إسرائيل من انتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي لم يترك لطهران سوى خيار الدفاع عن مصالحها.
وجاء في رسالة وجهها مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة: "من المؤسف أن يكون مجلس الأمن الدولي قد فشل في الاضطلاع بمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وسمح لإسرائيل بتجاوز جميع الخطوط الحمراء تجاوزا صارخا وبانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وأكدت البعثة أن تقاعس مجلس الأمن "لم يترك لإيران أي خيار سوى ممارسة حقها القانوني في حماية مصالحها".
وكانت البعثة الإيرانية قد أكدت في بيان سابق أن الرد الإيراني على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها النظام الصهيوني قانوني وعقلاني.
وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي، في تدوينة نشرت باللغة العبرية عبر حسابه على منصة "إكس" من أن الضربات ضد إسرائيل ستصبح "أقوى وأكثر إيلاما".
كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وطلب المتحدث باسم الجيش من الإسرائيليين البقاء في حالة تأهب واتباع تعليمات قيادة الجبهة الداخلية بدقة.
فيما أعلن الحرس الثوري في الوقت ذاته إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل وحذر من أن رد تل أبيب سيقابله رد من طهران "أكثر سحقا وتدميرا".
وقال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز" إن إطلاق الصواريخ جاء بناء على أوامر من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي ظل في مكان آمن منذ الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت التي قتلت نصر الله الأسبوع الماضي.
وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي في أعقاب الهجوم الإيراني، وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذا الهجوم "ستكون له عواقب" وهددوا طهران برد عنيف.
وصرح مصدر أمني إسرائيلي بأن تل أبيب ستهاجم إيران بشكل مكثف الليلة ردا على استهدافها بالصواريخ.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء إن إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه.
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اتصال بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الالتزام الثابت" لبريطانيا بأمن إسرائيل على خلفية الضربة الصاروخية الإيرانية.
وذكر المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، الثلاثاء، أن الجانبين بحثا التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وأن ستارمر دان الهجوم الإيراني على إسرائيل "بأشد العبارات".
وقال ستارمر للصحفيين في وقت لاحق إن "هذا لا يمكن التسامح معه"، مضيفا: "نحن نقف إلى جانب إسرائيل ونعترف بحقها في الدفاع عن نفسها في وجه هذا العدوان. وعلى إيران وقف هذه الهجمات".
وامتنع رئيس الوزراء البريطاني عن الرد على سؤال حول ما إذا كانت بريطانية مستعدة لاستخدام قواتها المسلحة لمساعدة إسرائيل، قائلا إن "أي تحديث بهذا الشأن سيقدم في الوقت المناسب".
بدوره، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إيران في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، من "اتخاذ أي أعمال من شأنها أن تدفع بالمنطقة نحو الهاوية"، مضيفا أن "سلسلة التصعيد لا تصب في مصلحة أحد".
يذكر أن إيران وجهت ضربة صاروخية واسعة النطاق إلى إسرائيل مساء الثلاثاء ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي.
وأعلنت إسرائيل في أعقاب الهجوم أن إيران "ارتكبت خطأ" وهددت بالرد قريبا.
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات