قمة البريكس تنطلق اليوم تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".


موسكو : وكالات
تنطلق اليوم الثلاثاء اعمال القمة التي تجمع قادة تجمع البريكس وأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)  أن الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط ، سيتصدر جدول أعمال المشاركين في قمة مجموعة البريكس ، التي ستعقد في مدينة كازان اليوم الثلاثاء وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأفادت الخدمة الصحفية للكرملين - في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - بأن "جدول 
الأعمال سيتضمن قضايا دولية ملحة، وخاصة تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن التفاعل بين دول مجموعة البريكس والجنوب العالمي من أجل التنمية المستدامة".
وذكرت التقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيعقد لقاءات ثنائية مع جميع الزعماء المشاركين في القمة تقريبا".
وأكدت 38 دولة مشاركتها فى قمة تجمع البريكس، بمدينة كازان الروسية تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين". بحسب ماذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط 
وسوف يشارك في القمة - التي تستمر لمدة ثلاثة أيام - 24 زعيما من بينهم الرئيس الصينى شى جين بينج ، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا ،الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشيتيان ، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ، الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ، رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ، رئيس أوزبكستان شوكت ميرضاييف ، رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف بينما سيمثل ممثلون رفيعو المستوى 8 دول.
كما يشارك في القمة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس ديلما روسيف.
ويضم تجتمع البريكس في عضويته كلا من : البرازيل ، روسيا ، الهند ، الصين ، جنوب أفريقيا ، مصر ، إثيوبيا ، إيران ، السعودية ، والإمارات العربية المتحدة.
وفي القاهرة جرى الاعلان عن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى روسيا الاتحادية، للمشاركة في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد - للمرة الأولى - مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس سوف يستعرض خلال أعمال القمة رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع، بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف، والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسياً واقتصادياً، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية، وسوف تتطرق كذلك مداخلات الرئيس إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات