فرص للعمل في دول الاتحاد الاوروبي .. اعتماد خطة لاستقدام 7 ملايين من المهاجرين .. تستفيد منها دول عربية وافريقية وغيرها


بروكسل : اوروبا والعرب 
جرى الاعلان في بروكسل عن التصويت في البرلمان الاوروبي لصالح قرار لاستقدام ملايين الاشخص للعمل في الاتحاد الاوروبي من دول من خارج التكتل الاوروبي الموحد وهو الامر الذي يعني استقدام ملايين من المهاجرين الجدد من الخارج وبالتالي من المتوقع ان تستفيد منها دول الجوار في جنوب المتوسط وغيرها سواء من دول عربية او افريقية او اسيوية،  وهو الامر الذي اثار غضب الاحزاب اليمينية المتشددة ومنها حزب فلامس بلانغ البلجيكي الذي يطالب بتشجيع العمالة الوطنية وعدم فتح الابواب امام زيادة اعداد المهاجرين للعمل في دول اوروبا 
وحسب بيان للحزب تلقينا نسخة منه فقد صوتت لجنة الحقوق والحريات والمساواة في البرلمان الأوروبي على خطة تعرف باسم مجموعة المواهب في الاتحاد الأوروبي. تهدف هذه الخطة التي وضعتها المفوضية الأوروبية إلى جذب ما لا يقل عن 7 ملايين عامل مهاجر غير أوروبي إلى أوروبا بحلول عام 2030. ولكن كتلة" الوطنيون من أجل أوروبا، وهي الفصيل الأوروبي الذي ينتمي اليه حزب فلامز بيلانج اليميني البلجيكي ، عارضت هذه الخطة بشدة، بقيادة عضو البرلمان الأوروبي توم فانديندريش.  وطرح موقفاً يدعو إلى تفعيل القوى العاملة الوطنية وزيادة الإنتاجية ودعم الأسر الأوروبية.
واوضح بيان اليمين المتشدد البلجيكي ان مجموعة المواهب هي نظام مركزي يعمل طوعياً على مطابقة أصحاب العمل الأوروبيين مع الموظفين غير الأوروبيين. ورغم أن الدول الأعضاء تحتفظ رسميا بالسيطرة، فإن هذا من شأنه في الممارسة العملية أن يؤدي إلى زيادة هيكلية في الهجرة، مما يزيد الضغوط على الأجور والضمان الاجتماعي. البرلماني توم فانديندريش قال "واضح: "هذه ليست هجرة انتقائية للعمالة من ذوي الكفاءات العالية، بل هي مشروع لجلب أكبر عدد ممكن من العمالة الرخيصة إلى أوروبا. وهذا لا يخدم إلا مصالح الشركات متعددة الجنسيات التي تسعى إلى خفض الأجور".
ولا تستهدف خطة تجمع المواهب المهندسين أو الأطباء، بل العاملين ذوي الأجور المنخفضة في قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والضيافة والتنظيف والنقل. ويقول فانديندريش: "يحاول الناس بيع هذا باعتباره حلاً لمشكلة النقص في المهن، لكن الواقع هو أنهم يريدون استيراد احتياطي رخيص من العمالة". "هذا لا يعني المزيد من الرخاء، بل المزيد من الإغراق الاجتماعي وانخفاض الأجور لشعبنا."
"لو كان حزب التحالف الوطني الفلاماني الذي يقود الائتلاف الحكومي البلجيكي ضد الهجرة الجماعية حقًا، لكان قد رفض هذه الخطة بشكل نشط"
ومن المثير للدهشة أن أسيتا كانكو، عضو التحالف الفلاماني ، لم تظهر أبدًا خلال المفاوضات، بل كانت غائبة حتى عن التصويت. "وبدلاً من ذلك، فإن غياب ممثليهم واضح ويسمحون لمصالح الشركات الكبرى ومنظمات أصحاب العمل بأن تأخذ الأولوية على مصالح الموظف الفلمنكي."
يدعو حزب فلامز بيلانج إلى الهجرة العمالية الانتقائية والمؤقتة، بما يخدم المصلحة الوطنية بالكامل. ويهدد تجمع المواهب في الاتحاد الأوروبي بتقويض هذا الأمر وزيادة الهجرة بشكل هيكلي. ويختتم فانديندريش حديثه قائلاً: "إذا أردنا تعزيز اقتصادنا، يتعين علينا التركيز على الابتكار ومواهبنا، وليس على الهجرة الجماعية لملايين الأجانب غير الأوروبيين". وطلب حزب فلامز بيلانج اليميني في بلجيكا  من حزبالتحالف الفلمنكي الجديد الذي يقود الائلاف الحكومي البلجيكي  إلى إظهار مواقفه الحقيقية من خلال رفض خطة مجموعة المواهب ووقف الاحتيال الانتخابي.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات