
العيد في غزة .. قتلى بينهم اطفال جراء القصف الاسرائيلي .. حماس وافقت على مقترح قطري مصري للهدنة وحكومة نتنياهو تجهز لمقترح جديد
- Europe and Arabs
- الأحد , 30 مارس 2025 10:34 ص GMT
عواصم : اوروبا والعرب
استمر القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، خلال الساعات الأخيرة، وفقًا لمصادر طبية. وذكرت مصادر محلية أن غارة استهدفت منزلًا في جباليا أسفرت عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، بينما ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الغارات الجوية والمدفعية منذ فجر السبت إلى 24 شخصًا.
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته البرية في جنوب القطاع عبر بيان نشره على منصة "إكس"، مشيرًا إلى تقدمه داخل مدينة رفح في إطار مساعيه لإنشاء "منطقة عازلة" على الحدود. بحسب مانشر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز " صباح الاحد
وزعم الجيش أن هدف العملية هو تدمير أهداف تابعة لحركة حماس، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة لها. وفي هذا الإطار، أصدر الجيش إنذارًا لسكان ثلاث بلدات في خانيونس، مطالبًا إياهم بإخلاء منازلهم "بشكل فوري" بدعوى استخدامها في إطلاق النار.
وما أصعب ان يأتي العيد في اي مكان ويعاني سكانه من الدمار والقتل والتشريد ولن يكون هناك طعم للعيد بالنسبة للكبار الذين يدركون جيدا مايدور حولهم ولكن الامر بالنسبة للاطفال يختلف فهم يريدون اللعب والاحتفال ويبحثون عن البهجة والمرح والعيش في اجواء يعيش فيها كل اطفال العالم اثناء العيد ولكن يبدو ان الحرمان من كل هذه الامور هو قدراطفال غزة في ظل الويلات التي يتعرض لها السكان في الاراضي الفلسطينية ليس فقط منذ اكتوبر 2023 بل طوال العقود الماضية
ومع حلول عيد الفطر، الذي كان يوما رمزا للبهجة في غزة، يتجلى مشهد مختلف في القطاع. فساحة الجندي المجهول، التي كانت مسرحا للاحتفالات والمناسبات، تحولت الآن إلى مخيم للنازحين. يقف الأطفال بين الخيام، يستعيدون ذكريات أعياد مضت، كانت تملؤها الألعاب والملابس الجديدة، بينما يخيم عليهم اليوم شبح الحرب من كل جانب.
ياتي ذلك فيما رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحًا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلاً يشترط الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين، بدلاً من 5 كما كان في المقترح المصري.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تسعى إسرائيل في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل، مع تمسكها برفع عدد الرهائن المفرج عنهم.
وفي هذا السياق، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أجرى مشاورات مكثفة انتهت إلى تقديم مقترح جديد تم التنسيق بشأنه مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله. كما أشارت هيئة البث إلى أن المقترح البديل يعد بمثابة رفض للمبادرة المصرية.
في المقابل، أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، مساء السبت، أن الحركة وافقت على المقترح الذي تلقته من مصر وقطر، معربًا عن أمله في أن لا تعرقل إسرائيل تنفيذه.
وأضاف الحية :" أن حماس تلقت المقترح منذ يومين وتعاملت معه بإيجابية ووافقت عليه، كما أنها استجابت لمقترح تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، على أن يتسلم المسؤولون الجدد عملهم فور بدء تنفيذ الاتفاق."
وأوضح أن:" الفصائل الفلسطينية لن تتخلى عن دورها أو تترك الشعب الفلسطيني تحت رحمة إسرائيل. وأشار إلى أنه لا يوجد أي احتمال لتهجير أو ترحيل، مؤكداً أن سلاح الفصائل سيظل حاضرًا لحماية الشعب وحقوقه الوطنية، وأنه سيمثل ضمانة حقيقية لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة."
وفقًا لمصدر مصري تحدث لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن المقترح يشمل إفراج حماس عن خمسة رهائن، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة ووقف القتال لعدة أسابيع، بالإضافة إلى إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
لا يوجد تعليقات