اخر التطورات وتفاصيل الضربة الاسرائيلية ضد قيادات ومنشئات عسكرية ونووية في ايران


عواصم : اوروبا والعرب 
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ان ما وصفه بـ"العدوان" الإسرائيلي على إيران لم يكن ليحدث دون موافقة الولايات المتحدة. وأكد أن حق إيران في الرد مشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أن بلاده ستدافع عن نفسها بكل قوة. كما دعا عراقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ممثلة برئيسها غروسي، إلى إدانة هذا "العدوان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن إيران دولة ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن جيش الدولة العبرية قد حقق إنجازا كبيرا وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين الإيرانيين
شنت إسرائيل فجر الجمعة ضربات استثنائية استهدفت مواقع إيرانية استراتيجية وقادة بارزين، من بينهم رئيس أركان الجيش والحرس الثوري وعلماء نوويين، في عملية تُعد الأعنف والأكثر دقة منذ تصاعد التوتر بين البلدين.
ووفقا لما نشره موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل "يورونيوز" شنت إسرائيل فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق، توصف بأنها غير مسبوقة، استهدفت مواقع استراتيجية في إيران، بما في ذلك منشآت نووية وسكنية تابعة لكبار القادة العسكريين والعلمية في الجمهورية الإسلامية، ما أسفر عن مقتل ستة منهم.
وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي ووسائل الإعلام الرسمية مقتل عدد من القادة والعلماء، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيتولون مهامهم "فوراً".
القادة والعلماء الإيرانيون الذين أُعلن عن مقتلهم حتى الآن:
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربة استهدفت "عدداً من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين"، فيما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي - نقلاً عن مصادر أمنية - أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يكون قد تم تصفية "هيئة الأركان الإيرانية بالكامل"، ومن بينها رئيس الأركان والعلماء النوويين.
وتم الكشف في الإعلام الإيراني عن أبرز الشخصيات التي قتلت في الضربات الجوية وهم:
اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني.
اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأعلى ضابط رتبة في الجيش الإيراني.
اللواء غلام علي رشيد – قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري.
أحمد رضا ذو الفقاري – أستاذ الهندسة النووية.
مهدي طهرانجي – عالم نووي بارز.
المواقع المستهدفة:
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤول إيراني أن الهجوم الإسرائيلي استهدف عدة مواقع في العاصمة طهران، من بينها:
محيط مطار طهران الدولي
حي شهيد محلاتي
شوارع باسداران، نياوران، لويزان، نو بنياد
منطقة بارشين
وتعتبر هذه المناطق من الأحياء الراقية شمال طهران، وتضم عدداً من الدوائر الرسمية والمراكز العسكرية المهمة، كما يقطن فيها العديد من المسؤولين والقادة الإيرانيين. وأشار المسؤول إلى أن 3 مبانٍ سكنية على الأقل تعرضت للنسف نتيجة الغارات.
وأعلن التلفزيون الإيراني عن استهداف منشآت أخرى، منها:
منطقة نطنز – الموقع النووي الشهير وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم تدمير المنشأة النووية في نطنز فيما عرض التلفزيون الإيراني مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إن "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكد مصدر إيراني أنه "لا مؤشرات على تلوث نووي"، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على الموقع الاستراتيجي.
منطقة خنداب
مدينة خرم آباد
كما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" أن دوي انفجارات سُمع في عدد من المحافظات الإيرانية، من بينها
كرمانشاه
لرستان
وأوضح التلفزيون الإيراني أن بعض الأصوات التي سُمعت في طهران كانت مرتبطة بهجمات إسرائيلية مباشرة، بينما يعتقد أن البعض الآخر مرتبط بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية أثناء محاولة اعتراض الصواريخ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت 100 مسيرة في هجوم على إسرائيل، مشيراً إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية تعمل حالياً على التعامل معها وأنه قد جرى إسقاطها خارج حدود إسرائيل اي فوق دول الجوار.
من جهته، أكد القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية أن القوات الإيرانية تلقت الأوامر لتنفيذ "عقاب شديد" بحق ما وصفه بـ"المعتدين".
وقالت الحكومة الإيرانية إنها تؤكد "حقها المشروع في الانتقام"، وإن الرد سيكون "حازماً وصارماً" ضد إسرائيل.
وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي الذي نفذ فجر اليوم الجمعة على مواقع متعددة داخل إيران، مؤكداً أن خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فوراً. وتوعد خامنئي إسرائيل بـ"عقاب شديد".
وفي السياق ذاته، توعد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل بأن "تدفعان الثمن"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصدر استخباراتي أن التقييم المقدم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتضمن احتمال تنفيذ رد إيراني خلال ساعات قليلة من الحادثة.
وأشار المصدر إلى أن الضربة الإيرانية قد تشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.
ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين إلى "البقاء قرب الملاجئ طوال الوقت"، في ظل التوقعات برد فعل إيراني سريع ومكثف.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات