الجاليات الاسلامية في بلجيكا تودع المغربي امداوشي المعروف بمساهماته التطوعية في الاعمال الخيرية
- Europe and Arabs
- السبت , 16 أغسطس 2025 17:40 م GMT
انتويرب ـ بلجيكا : اوروبا والعرب
حرصت اعداد كبيرة من الجاليات الاسلامية في بلجيكا وخاصة من المغاربة على المشاركة في تشييع جثمان المغربي الاصل سعيد امداوشي احد رموز الجالية والمعرزف بادواره ومساهماته في خدمه مصالحها في المجالات المختلفة سواء خلال منصبه في فيدرالية اتحاد المساجد او من خلال العمل التطوعي او من خلال ادوار اخرى كان يقوم بها منذ شبابه وحتى وفاته عن عمر ٦٣ عاما اثر حاذث اليم تعرض له في زنجبار برفقة افراد اسرته قبل مايقرب من عشرة ايام ووافته المنية هناك بينما اصيبت زوجته وابنته وزوجها .
وشاركت فعاليات سياسية وجزبية وعسكرية ودينية في مراسم تقديم العزاء لاسرة المتوفي في مسجد هوبوكن احد اقدم المساجد في بلجيكا وبالتحديد في المنطقة الفلامنية وشاركت اعداد كبيرة من المسلمين امتلا بهم السمجد وجرى تخصيص اماكن للمصلين في ساحة المسجد وفي الشوارع القريبة منه وفي ظل تأمين من جانب عناصر من الشرطة البلجيكية ووقف ابناء المتوفي والشيخ نور الدين الطويل شقيق زوجه امداوشي وعدد اخر من افراد الاسرة لتلقي واجب العزاء وسط دعوات الجميع له بالرحمة والمغفرة
والقيت كلمات من جانب عدد من اصدقاء ه سواء في اتحاد المساجد او زملاءه في مؤسسة الرجمة للتأمين ونقل جثث الموتي داخل وخارج بلجيكا واشادوا بمساهماته واعماله الخيرية لتقديم المساعدات الانسانية للفقراء والمحتاجين في داخل بلجيكا او في خارجها وخاصة في دول افريقية كما اشادوا بدماثة الخلق والتواضع والتحرك لمساعدة الغير وهي صفات غرسها في ابناءه ومساهماته في الاعمال الاجتماعية التطوعية والمناسبات الدينية ومساعدة الشباب والاطفال ونشر التعاليم الاسلامية التي تشجع على التسامح
ووصقته وسائل الاعلام المحلية في بلجيكا ومنها صحيفة جازيت فان انتويرب بانه كان أحد أبرز الشخصيات المسلمة وتولى منصب منسق اتحاد المساجد والجمعيات الإسلامية في أنتويرب (UMIVA) لفترة طويلة، وكان ملتزمًا بتعزيز التعايش بين الطوائف.
في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية، برز مدوشي كأحد الأصوات القليلة المؤثرة في المجتمع الإسلامي. اهتمّ بشباب حي درايبوم في هوبوكين. في عام ١٩٩٩، دُعي مدوشي لحضور حفل خطوبة ولي العهد آنذاك الأمير فيليب وماتيلد في قصر لاكين.. ساهم في إنشاء العديد من دور العبادة، وأطلق مبادرات خيرية لمعالجة الفقر في الداخل والخارج. كان مدوشي قلقًا بشأن محنة الفلسطينيين. في عام ٢٠٠٣، أمضى فترة وجيزة في سجن إسرائيلي خلال زيارة إلى غزة.
لم يكن صوتًا بارزًا داخل المجتمع المسلم فحسب، بل يُعتبر أيضًا أحد رواد التعايش بين الطوائف في أنتويرب.
رجم الله المغفور له باذن الله سعيد امداوشي وجعل الله اعماله الخيرية في ميزان حسناته
لا يوجد تعليقات