وزير الخارجية البلجيكي يهدد : لا أستبعد عرقلة عمل الحكومة إذا لم نتخذ موقفًا أكثر صرامةً تجاه إسرائيل". عدوى الاستقالات الوزارية قد تنتقل من الدولة الجارة هولندا


بروكسل : اوروبا والعرب 
هدد وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو بتعطيل شامل للخطط الحكومية إذا لم تتخذ الحكومة موقفًا أكثر صرامةً تجاه إسرائيل. وهذا ماينذر بان تنتقل عدوى الاستقالات الوزارية التي شهدتها الدولة الجارة هولندا وبدأت باستقالة وزير الخارجية وتبعه ثمانية وزراء اخرين احتجاجا على تخاذل الحكومة الهولندية وعدم القدرة على اتخاذ اجراءات ضد اسرائيل رغم الابادة الجماعية والجرائم التي ترتكب في حف الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها 
 وحسب مانقلت وسائل الاعلام البلجيكية صباح الاثنين فان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ماكسيم بريفو (حزب "الملتزمون") حذر من أنه سيعرقل مقترحات خطط الحكومة إذا لم يتخذ الائتلاف الحكومي موقفًا أكثر صرامةً تجاه إسرائيل ويتجه نحو الاعتراف بفلسطين. وحسب قوله، فإن أي موقف متساهل قد يضر بسمعة بلجيكا بشكل خطير.
ويدعو حزب "الملتزمون" وحزب "الديمقراطية " وحزب "فوراوت" إلى سياسة أكثر صرامة، بينما يعارضها حزب "التحالف الوطني الفلمنكي" (N-VA) والحزب "اليبرالي" (MR). ويخطط بريفو لتقديم مقترحات ملموسة خلال اجتماع يوم الأربعاء مع رئيس الوزراء بارت دي ويفر، مثل حظر دخول الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش، وحظر المنتجات من الأراضي المحتلة، ورفض شحنات الأسلحة عبر المطارات البلجيكية. بحسب موقع صحيفة نيوزبلاد واضافت انه وفي نفس الاطار فان الحكومات المحلية تواجه نفس المشكلة تقريبا وخاصة الحكومة الفلامنية ويتزايد الضغط على رئيس الحكومة ماتياس ديبنديل وهو من حزب التحال فالوطني الفلمنكي  لاتخاذ موقف بشأن غزة بعد  "اضطرار شريكين في الائتلاف إلى مناشدة الحكومة علنًا لموقف حكومي موحد وهذا  أمرٌ مُحرج".
جاء ذلك بالتزامن مع تحذير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، من مخاطر السيطرة على مدينة غزة. ووفقًا للقناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، حثّ زامير، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، القادة على قبول عرض وساطة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن مقابل أسرى فلسطينيين.
"هناك صفقة مطروحة، إنها صفقة ويتكوف المُحسّنة، علينا قبولها". هيّأ الجيش الظروف لصفقة رهائن، وهي الآن في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفقًا لزامير، فإن غزو مدينة غزة سيُعرّض حياة الرهائن للخطر. وحذّر من أن أعضاء حماس قد يقتلون الرهائن أو "ينتحرون معهم". لا يزال 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة، منهم 20 فقط على قيد الحياة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات