
مساجد هولندا تلقت 300 رسالة تهديد وكراهية ومعاداة للاسلام .. ملطخة بالدماء وبها قطع ممزقة من ايات القرأن وكاريكاتور يسخر من الرسول يوم ذكرى مولده
- Europe and Arabs
- السبت , 13 سبتمبر 2025 6:48 ص GMT
لاهاي : اوروبا والعرب
تلقت مساجد في مدن هولندية رسائل تهديد تحمل الكراهية وتعبر عن معاداة الاسلام والمسلمين وكتب الزميل نور الدين العمراني من هولندا " تلقت 7 مساجد هولندية على الأقل هذه الأسبوع رسائل متطابقة معادية للإسلام وحتى كتابة هذه السطور غير الواضح من يقف وراء هذه الرسائل التهديدية. هذا ما كتبه ديليان فان بيكوم في مقال نشر في جريدة الشعب الهولندية De Volkskrant .
وقد سبق لجريدة روتردام المحلية ان نشرت مقالا سابقا لما تلقى مسجد مولانا بروتردام برساىل و كاريكاتور ساخرة النبي محمد عليه الصلوات و السلام و قد حدث هذا في اليوم الذي يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف .
يعتقد صاحب المقال بجريدة الشعب بان الرسائل التي تلقتها المساجد السبعة بهولندا لطخت بالدماء مع قص وتمزيق آيات من القرآن الكريم ووضعها في الرسالة التي تعتبر ان الإسلام دين نازي وتؤكد أن الإسلام يجب أن "يموت" !
مسؤولو مسجد السلام في روتردام توصلوا بقرص DVD بعنوان "اليوم الأخير للإسلام في أوروبا " !
وقد تم إرسال نفس الرسالة إلى أربعة مساجد في روتردام ومساجد في آيندهوفن، لاهاي، وأرنهيم تم ختم الرسائل في نيوخين، حيث يقع مركز كبير لفرز البريد
وقد طالبت المؤسسة الإسلامية في هولندا (ISN-Diyanet) من السلطات الأمنية تحمل مسؤولياتها في توفير الأمن و حماية المساجد من الاعتداءات العنصرية في حين تقدمت المساجد الاخرى شكاوي لدى الشرطة مطالبة متابعة الجناة و معاقبتهم في مجتمع نبتت فيه طحالب الحقد و الكراهية و الاسلاموفوبيا في جو سياسي مشحون بافكار التطرف المسمومة التي تنشرها احزاب اليمين و اليمين المتطرف في هولندا .
وقد توصلت المساجد إلى اكثر من ٣٠٠ رسالة منً المتطرفين الذين يحاولون عزل المواطنين المسلمين وادعاء بان هولاء يعملون على ' اسلمة ' المجتمع الهولندي و الذي حسب اعتقادهم ، ان المسلمين خطر حقيقي يهدد عادات و قيم هولندا و ان تواجدهم مستقبلا سيحول هولندا إلى دولة أسلامية خاضعة للتشريع الإسلامي ! و تساهم العديد من البرامج الحوارية التلفزيونية في نشر هكذا افكار يوميا من خلال استدعاء نفس الضيوف معروفة بحقدها و كراهيتها للمسلمين في المجتمع الهولندي .
وبالرغم من الوعود التي اطلقها رىيس وزراء الحكومة المقالة ديك سخوف في آخر لقاء في التاسع من ديسمبر بكاتسهاوس بلاهاي أثناء لقاء فعاليات حقوقية بان الوطن للجميع و انه لا يمكن قبول التمييز بين الأجناس في المجتمع الهولندي إلا ان الاسلاموفوبيا بدأت تتغلغل في المجتمع الهولندي و ازدادت الكراهية و الحقد لكل ما هو إسلامي في دولة كانت إلى حد قريب تتغنى بشعارات التعدد الثقافي و ظروف الاستقبال الراىعة لأكثر من ١٨٠ جنسية .
وكان رئيس الحكومة قد كتب عقب الاجتماع على انستغرام يقول "في مجتمعنا ، هناك أشكال مختلفة من التمييز ، مثل معاداة السامية والكراهية الإسلامية. في Catshuis ، أجريت محادثة مفتوحة وقيمة مع الشباب والعمال الشباب والممثلين من مختلف المنظمات بحضور الوزير - مع Ministerjenv van Weel. كما انضم المنسق الوطني ضد التمييز والعنصرية ورئيس لجنة الدولة ضد التمييز والعنصرية.
كانت المحادثة جيدة ومواجهة وبالتالي قيمة للغاية. لقد أعلنت كل الحاضرين الذين يؤسفني أن الشعور قد نشأ لبعض الهولنديين مؤخرًا: "لذلك يبدو أننا ننتمي إلى حد أقل". أكدت أيضًا نيابة عن مجلس الوزراء أننا نقف للجميع في هولندا. بغض النظر عن الإيمان أو الأصل أو أيا كان.
في الوقت نفسه ، كشفت أعقاب العنف المناهض للسامية في أمستردام في ليلة 7 إلى 8 نوفمبر بوضوح كيف نظل نعيش في كثير من الأحيان في هولندا. أن هناك توترات خطيرة تحت السطح. وأن هناك تمييز واستبعاد المجموعات.
بفضل المشاركين على الصدق والانفتاح والإحسان لإجراء المحادثة. لأننا يجب أن نستمر في تسمية ما يحدث في بلدنا ومواصلة الحديث عنها مع بعضنا البعض. وإلا فلن نحل أي شيء على الإطلاق.
فقط إذا أردنا أن نسمع وفهم بعضنا البعض ، فهل يمكننا الاستمرار معًا. ومع ما رأيته وسمعت اليوم ، لدي ثقة في ذلك."
لا يوجد تعليقات