بروكسل : اوروبا والعرب 
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، عن إطلاق عملية "الحارس الشرقي"، وهي عملية عسكرية تهدف إلى تعزيز موقف الناتو على طول الجناح الشرقي. وجاء الاعلان عن العملية  خلال مؤتمر صحفي مشترك نهاية الاسبوع ، مع القائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا، الجنرال أليكسوس ج. غرينكويش، وكانت فرصة  لتوضيح رد الناتو على انتهاك طائرات روسية بدون طيار للمجال الجوي البولندي قبل يومين. وأعلن السيد روته 
وستبدأ عملية "الحارس الشرقي" في الأيام المقبلة، وستشمل مجموعة من أصول الحلفاء، وتتميز بقدرات تقليدية وتقنيات حديثة، بما في ذلك عناصر مصممة لمواجهة التحديات المرتبطة بالطائرات بدون طيار. وقال الأمين العام: "ستضيف عملية "الحارس الشرقي" مرونة وقوة إلى موقفنا". وشكر الجنرال غرينكويش على قيادته المتجاوبة سواءً في سياق عمليات التوغل في 10 سبتمبر أو في توجيهه لتصميم هذا النشاط الجديد، كما شكر الأدميرال بيير فاندييه، القائد الأعلى للتحول في قوات التحالف، على دوره في تعزيز الحلول المبتكرة للتحديات الجديدة، بما في ذلك تلك التي يفرضها استخدام الطائرات المسيرة. بحسب ما نقل بيان عن مثر الحلف في بروكسل  واشار الى انه في اجتماع لمجلس شمال الأطلسي يوم الأربعاء (10 سبتمبر 2025)، ناقش الحلفاء الوضع في ضوء طلب بولندا إجراء مشاورات بموجب المادة 4. وأشار السيد روته إلى أنه على الرغم من أن هذا كان أكبر تركيز لانتهاكات المجال الجوي لحلف الناتو، فإن "ما حدث يوم الأربعاء لم يكن حادثًا معزولًا. إن تهور روسيا في الجو على طول جناحنا الشرقي يتزايد بوتيرة متزايدة".
وأكد الأمين العام أن المهمة الأساسية لحلف الناتو، المتمثلة في ردع العدوان والدفاع عن كل حليف، تؤكد أهمية حماية الجناح الشرقي. لهذا السبب، لدينا قوات برية متقدمة منتشرة في ثماني دول، بمساهمات من جميع الدول الحليفة التي تدعم هذه الوحدات، وخطط جاهزة لتوسيع نطاق وجودنا عند الحاجة، كما قال. وأضاف أن الحلفاء في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية يعملون معًا يوميًا لتعزيز الدفاعات الجوية وحماية البنية التحتية الحيوية تحت الماء في بحر البلطيق.