حماس:مستعدون لتسليم ادارة قطاع غزة الى لجنة ادارية ونقبل وجود قوات اممية وسلاح الحركة مرتبط بوجود الاحتلال..عشرات الالاف في شوارع تل ابيب..بن غفير:اسرائيل ليست تحت وصاية واشنطن

 

 
غزة ـ بروكسل : اوروبا والعرب ـ وكالات 
في حديث مع قناة الجزيرة القطرية، قال خليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية في غزة، إن حماس مستعدة لتسليم إدارة القطاع بالكامل إلى لجنة إدارية، مؤكداً عدم تحفظها على أي "شخصية وطنية" من المقيمين في غزة لتولي هذه المهمة.
وأضاف أن حماس تقبل بوجود قوات أممية تعمل كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تعطّل دخول بعض المواد إلى القطاع. وشدّد الحيّة على أن سلاح الحركة مرتبط بوجود الاحتلال الإسرائيلي وفق تعبيره، وأنه بزواله سيُسلَّم السلاح إلى الدولة (الفلسطينية المرتقبة). بحسب مانشر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز" صباح الاحد  واضافت تحت عنوان بن غفير: نحترم ترامب لكن إسرائيل ليست تحت وصاية واشنطن وقالت " أكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أنّ تقديره للرئيس ترامب كبير، مشدداً على أن إسرائيل تتصرف بقرار ذاتي ولا تخضع لواشنطن. وقال إن  هدفه الأساسي في الحرب هو إضعاف وحلّ قوة حماس في القطاع، معبراً عن رفضه للاتفاق لعدم اعتباره أولوية قبل تحقيق"أهداف الأمن".
جاء ذلك بعد ان خرج عشرات الآلاف إلى شوارع إسرائيل مساء السبت للمطالبة بإعادة الرهائن الثلاثة عشر المتوفين. ولا تزال جثثهم في قطاع غزة. كما نُظمت احتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عدة مواقع، منها القدس وحيفا، وفقًا لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وكانت أكبر مظاهرة في تل أبيب. ووفقًا لمنتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الذي نظم المسيرة، فقد شارك عشرات الآلاف. وقالت عنات أنغريست، والدة أحد الرهائن المفرج عنهم مؤخرًا: "لن نهدأ حتى يعود الجميع، حتى آخر رهينة".
ومن بين الرهائن الثمانية والأربعين الذين كانوا لا يزالون في قطاع غزة عندما اتفقت حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أُعيد بالفعل عشرون رهينة على قيد الحياة وخمس عشرة جثة إلى إسرائيل. ولا تزال ثلاث عشرة جثة تنتظر التسليم. وفقًا لصحيفة هآرتس، يطالب المتظاهرون بتشكيل لجنة تحقيق في المجزرة التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي فكرة رفضتها الحكومة الإسرائيلية. ويتهم المنتقدون رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته بالتقصير في تحمل مسؤولية الأخطاء السياسية والعسكرية التي ارتُكبت خلال الهجوم.
ميدانياً، أفادت مصادر طبية في غزة بإصابة ستة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر السبت، بالتزامن مع استمرار هجمات المستوطنين على مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة.
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارة جوية على الجهاد الإسلامي في غزة
وحسب وسائل اعلام محلية في العاصمة البلجيكية بروكسل شنّ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على الجهاد الإسلامي في وسط قطاع غزة، رغم وقف إطلاق النار الساري. وقال الجيش في بيان صحفي: "نفذ الجيش الإسرائيلي للتو غارة دقيقة في منطقة النصيرات، وسط قطاع غزة، مستهدفًا إرهابيًا من حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي على قوات الجيش الإسرائيلي قريبًا".
وأفاد مستشفى العودة أن الغارة أصابت سيارة مدنية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. وأضاف المستشفى: "استقبل المستشفى أربعة جرحى بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات للاجئين". صرح الجيش الإسرائيلي بأنه يواصل عملياته في غزة للقضاء على أي تهديد مباشر لقواته.
الصحة العالمية: وصول الغذاء والأدوية إلى غزة لم يتحسن
وفيما أكدت منظمة الصحة العالمية أنه لم يطرأ أي تحسّن على كميات الأغذية والأدوية الواصلة إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عزمها على استئناف توزيع المساعدات في غزة في أقرب وقت ممكن. وكانت المنظمة قد صدرت لها أوامر سابقة بتعليق أنشطتها خلال عملية إطلاق سراح الرهائن الجارية. بحب ماذكرت وسائل اعلام بلجيكية في بروكسل ومنها صحيفة نيوزبلاد اليومية على موقعها بالانترنت  واضافت "وتعرضت المؤسسة لانتقادات متكررة من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية بسبب تمويلها الغامض وحوادث مميتة في نقاط التوزيع. ومع ذلك، تؤكد المؤسسة أن شاحناتها محملة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية وأنها مستعدة لاستئناف عملياتها.

ووفقًا للاتفاق الذي يؤسس لوقف إطلاق النار الحالي، كان من المفترض أن تدخل 600 شاحنة إلى غزة يوميًا، ولكن بالكاد يتم الوصول إلى نصف هذا العدد حاليًا. وتعرضت المؤسسة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، لانتقادات بسبب تهميشها الجزئي لنظام المساعدات التابع للأمم المتحدة.
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات