اعلام اوروبي في بروكسل عن افتتاح المتحف المصري : حدث استثنائي لاكبر متحف عالمي مخصص لحضارة قديمة واحد المشروعات الكبرى التي اطلقها الرئيس السيسي منذ توليه الحكم

- Europe and Arabs
- الأحد , 2 نوفمبر 2025 4:36 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
دشنت مصر متحفها المصري الكبير، المتأخر افتتاحه منذ نحو عقدين، ليصبح أكبر متحف عالمي مخصص لحضارة قديمة، ويشكل إضافة لقطاع السياحة والاقتصاد المتعثر في البلاد. بحسب نقرير لموقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل يورونيوز واضاف "ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة وأبو الهول، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية توثق حياة المصريين القدامى.
ويتميز المتحف بعرض كامل مجموعة كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.
وحضر مراسم الافتتاح عدد من قادة العالم، بمن فيهم ملوك ورؤساء دول وحكومات، في حدث وصفه مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "استثنائي في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية".
وقال السيسي إن المتحف سيجمع بين "عبقرية المصريين القدماء وإبداع المصريين المعاصرين، ليعزز الثقافة والفن العالمي من خلال معلم جديد يجذب كل من يقدر الحضارة والمعرفة".
وفي مؤتمر صحفي قبل الافتتاح، وصف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الحدث بأنه "فريد واستثنائي"، مؤكدًا أن الحلم الذي طالما تخيله المصريون أصبح حقيقة.
وأوضح أن المتحف يقدم مصر كهدية للعالم، من دولة تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 7 آلاف سنة.
من جهته، قال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، إن أسعار الغرف الفندقية في القاهرة وأسوان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات العشرين إلى الثلاثين الماضية.
ويعد المتحف أحد مشاريع كبرى أطلقها الرئيس السيسي منذ توليه الحكم.
ويتوقع أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا، وفقًا لرجل الأعمال المصري محمد منصور، عضو مجلس أمناء ليضعه في مصاف أكثر المتاحف شعبية عالميًا، مقارنة بمتحف اللوفر في باريس الذي جذب 8.7 ملايين زائر، والمتحف البريطاني 6.5 ملايين، ومتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك 5.7 ملايين زائر في عام 2024.
وقالت صحيفة نيوز بلاد البلجيكية انه بحضور عشرات الشخصيات المرموقة، افتُتح المتحف المصري الكبير رسميًا في القاهرة يوم السبت. يضم هذا المبنى المهيب، الواقع على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، أكبر مجموعة مُخصصة لحضارة واحدة، وهو من إبداع شركة الإنشاءات البلجيكية بيسيكس.
واهتمت الصحيفة بكلمة الرئيس المصري الذي قال "نكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الحاضر والمستقبل، باسم هذا الوطن العريق"، وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. "أدعوكم لجعل هذا المتحف منبرًا للحوار، ووجهة للمعرفة، وملتقى للإنسانية".
من المتوقع أن يستقبل المتحف المصري الكبير 5 ملايين زائر سنويًا، على مساحة 50 هكتارًا.
أعلنت الحكومة المصرية هذا اليوم عطلة مدفوعة الأجر، ولم تدخر أي جهد في الإنفاق. أقيم حفل فخم ضم راقصين بأزياء فرعونية ملونة ومذهبة. أُطلقت الألعاب النارية فوق المبنى، وشكلت طائرات بدون طيار صورًا لآلهة مصرية قديمة، بينما أُضيئت الأهرامات في الخلفية بأضواء ملونة.
سافر أكثر من ٨٠ وفدًا رسميًا إلى مصر لحضور حفل افتتاح المتحف المرموق. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية مسبقًا أن نصف الوفود ترأسها "ملوك وأمراء ورؤساء دول أو حكومات".
ظلّ الحديث عن المتحف المصري الكبير متداولاً منذ نحو ثلاثين عاماً. وُضع حجر أساس المتحف عام ٢٠٠٢، لكن بدء بنائه استغرق ثلاث سنوات أخرى. وبعد ذلك، شهدت أعمال البناء تأخيرات، من بينها ثورة ٢٠١١. ولم يبلغ هذا المشروع المرموق ذروته إلا في السنوات السبع أو الثماني الماضية.

لا يوجد تعليقات