شهرٌ على وقف إطلاق النار في غزة: تحذيرات من تفاقم شحّ الإمدادات بالقطاع واستمرار الاعتداءات في الضفة

- Europe and Arabs
- الأحد , 9 نوفمبر 2025 7:20 ص GMT
غزه ـ بروكسل : اوروبا والعرب
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور حاد في الأوضاع في القطاع مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل الدمار الواسع الذي يحرم مئات آلاف العائلات من المأوى والمواد الأساسية.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من بطء تدفق المساعدات، مشيرة إلى أنه لم يدخل غزة سوى 37 ألف طن مقارنة بـ190 ألفًا مخزّنة خارج القطاع. كما أوضحت أن إدخال الإمدادات ما يزال محصورًا في نقطتي عبور فقط، مع استمرار القيود على السلع والموظفين. من جهتها، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الانهيار الصحي، مؤكدة أن أكثر من 16,500 مريض ينتظرون الإجلاء العاجل. وفقا لمانقلته شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورنيوز" صباح الاحد
يأتي ذلك فيما طالبت منظمة أطباء بلا حدود من إسرائيل بالسماح بإجلاء آلاف المرضى إلى الخارج بسبب انعدام الرعاية في القطاع المحاصر
وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس، فيما أُصيب 14 آخرون جراء اعتداءات نفذها مستوطنون في مسافر يطا جنوب الخليل وجنوب نابلس وشرق البلدة، شملت مهاجمة المنازل ورشق السكان بالحجارة، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح.
و سجلت الأمم المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 264 هجومًا على الفلسطينيين بالضفة الغربية، وهو "أعلى رقم شهري منذ بدء رصد هذه الهجمات عام 2006".
ووفقا لتقارير اعلامية نقلالاعن إعلام عبري فقد جرى نقل المدعية العسكرية السابقة في إسرائيل إلى المستشفى بعد الاشتباه في محاولتها الانتحار واضاف تقرير لوقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " ورووز"تحت عنوان "وزيرة النقل الإسرائيلية: خطوات ضم الضفة الغربية مستمرة على الأرض" قالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريجيف للقناة الـ12 إن وزارتها تمضي قدمًا في تنفيذ إجراءات ضم فعلي للضفة الغربية، مؤكدة أن السيادة الإسرائيلية ستتحقق هناك في نهاية المطاف. وأضافت أن الإدارة الأميركية على علم بعدم وجود بديل لذلك، مشيرة إلى أن الوزارة تمارس سيادة فعلية عبر بناء الطرق وشبكات الإنارة لخدمة المستوطنين.
جاء ذلك بعد ان قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن هجمات المستوطنين مستمرة في الضفة الغربية، ودعا إلى محاسبة المستوطنين وأفراد قوات الأمن الإسرائيلية المتورطين في تلك الهجمات.
وأفاد المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف بأن المكتب تأكد من أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون 1010 فلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وشمل هذا العدد 215 طفلا.
وقال الخيطان: "شهدنا تزايد الهجمات مؤخرا، لا سيما مع موسم قطف الزيتون. يجب أن تتوقف هذه الهجمات، ويجب أن تكون هناك محاسبة".
وأوضح أنه تم تسجيل 757 هجوما في النصف الأول من عام 2025 وحده، وهو رقم أعلى بنسبة 13% من نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

لا يوجد تعليقات