بروكسل : اوروبا والعرب 
قال بيان صدر عن مقر حلف الناتو في بروكسل انه في يوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر 2024، سيتوجه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى باريس، فرنسا.وسيلتقي الأمين العام بالرئيس السيد إيمانويل ماكرون. كما سيجري محادثات مع ممثلين عن صناعة الدفاع الفرنسية.
ويأتي ذلك بعد ان التقي الامين العام  يوم الاثنين الماضي  بالرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتز، ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس، ووزير المالية السيد كريستيان ليندنر، وغيرهم من كبار المسؤولين
وفي يوم  الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، سافر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى روما، إيطاليا.واجرى محادثات مع جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا  .وذلك في اطار جولات يقوم بها روتا في عدد من الدول الاعضاء منذ توليه منصبة مطلع الشهر الماضي واخرها عندما 
التقى الأمين العام روته  في بروكسل برئيسة المفوضية الاوروبية  اورسولا  فون دير لاين لأول مرة منذ تولي روته منصبه على رأس حلف شمال الأطلسي.
وركزت مناقشتهما على أهمية الشراكة الوثيقة والاستراتيجية بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
واتفقا على أن هذه الشراكة حيوية في عالم يزداد خطورة من أجل الدفاع عن السلام والحرية والازدهار وحمايته. وإن حرب العدوان الروسية على الأراضي الأوروبية تشكل التهديد الأكبر للسلام والأمن في القارة الأوروبية.
وأكد الأمين العام روته والرئيسة فون دير لاين أن نشر جنود من كوريا الشمالية لدعم حرب العدوان الروسية يمثل تصعيدًا كبيرًا للحرب ضد أوكرانيا فضلاً عن كونه تهديدًا خطيرًا للأمن الأوروبي والسلام العالمي.
كما ناقشا الحزم المتزايد للدول الاستبدادية على الساحة العالمية. تتحدى هذه الدول مصالحنا المشتركة وقيمنا ومبادئنا الديمقراطية، باستخدام وسائل متعددة - سياسية واقتصادية وتكنولوجية وعسكرية.
وللتعامل مع هذه التهديدات والتحديات المتطورة، اتفق الأمين العام روته والرئيسة فون دير لاين على إنشاء فريق عمل جديد رفيع المستوى لتعزيز التعاون القائم بين حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يمضي التخطيط للاجتماع الأول لفريق العمل قدمًا في الأسابيع المقبلة.
يذكر انه في الشهر الماضي  من 22 إلى 23 أكتوبر 2024، سافر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى إستونيا. وفي يوم الثلاثاء 22 أكتوبر، التقي السيد روته برئيس إستونيا السيد ألار كاريس ورئيس الوزراء السيد كريستين ميخال.
في يوم الأربعاء 23 أكتوبر، التقي الأمين العام بوزير الخارجية السيد مارجوس تساهكنا.
في نفس اليوم، زار السيد روته قاعدة تابا العسكرية، حيث القي كلمة أمام القوات مع رئيس إستونيا.
وفي يوم السبت (19 أكتوبر)، انضم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع في نابولي بإيطاليا لمناقشة كيفية زيادة الدعم لأوكرانيا، وزيادة الإنتاج الصناعي الدفاعي، والمزيد. كان هذا أول اجتماع لمجموعة السبع للسيد روته بصفته أمينًا عامًا للحلف والمرة الأولى التي تعقد فيها مجموعة السبع اجتماعًا مخصصًا في شكل وزراء دفاع.
أبرز الأمين العام قيمة التعاون بين مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي، نظرًا للطبيعة المعقدة للتحديات التي تواجه الأمن المشترك. وفيما يتعلق بأوكرانيا، أكد على أن ضمان حصول أوكرانيا على ما تحتاجه لتحقيق النصر أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار خارج المنطقة. وبينما ناقش الوزراء الإنتاج الصناعي الدفاعي، أشار السيد روته إلى أهمية العمل معًا - عبر التحالف وخارجه - ليس فقط لزيادة وتسريع الإنتاج ولكن أيضًا لجعل هذه الجهود أكثر توافقًا من خلال العمل وفقًا لمعايير الناتو. كما أوضح الأمين العام كيف يبذل الناتو المزيد من الجهود لبناء شراكاته، ليس فقط في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ولكن أيضًا في الجوار الجنوبي لحلف الناتو - وهي منطقة أخرى ركزت عليها مناقشات مجموعة السبع.
جاء الاجتماع في نابولي في أعقاب اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل ، حيث اتفق الحلفاء على مجموعة من المبادرات المتعلقة بتحسين الردع والدفاع، وضمان الدعم الدائم لأوكرانيا، والقيام بالمزيد مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وكذلك الاتحاد الأوروبي