إطلاق كوريا الشمالية صاروخ بالستي متوسط المدى .. الاتحاد الاوروبي : يزيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية .. تدريبات عسكرية ايرانية في محيط منشأتها النووية
- Europe and Arabs
- الأربعاء , 8 يناير 2025 8:16 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
ادان الاتحاد الأوروبي إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية" الشمالية " صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، والذي تزعم بيونج يانج أنه مزود برأس حربي فرط صوتي. وجاء ذلك في بيان صدر باسم المتحدث في مكتب منسق السياسة الخارجية والامنية الاوروبية في بروكسل والذي اضاف " هذا ينتهك قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه الكامل مع شركائه في المنطقة، وخاصة جمهورية كوريا واليابان. ويحث الاتحاد الأوروبي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على وقف مثل هذه الأعمال غير القانونية والتصعيدية، وقبول عروض الحوار من الأطراف الرئيسية. هذا هو المسار الوحيد للسلام والأمن المستدامين في شبه الجزيرة الكورية.
أطلقت القوات المسلحة الإيرانية، الثلاثاء، مناورات عسكرية واسعة النطاق في محيط منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية.
وتأتي المناورات، التي أطلق عليها اسم "اقتدار"، بمشاركة وحدات من الحرس الثوري والقوات البرية النظامية، حيث تتولى وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري مهام الدفاع عن الموقع في ظل محاكاة لظروف حرب إلكترونية معقدة وتهديدات جوية متعددة.
وقد أفادت وكالة مهر للأنباء، أن الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ الدفاع الجوي بنجاح خلال المرحلة الأولى من مناورة اقتدار المشتركة في حلقة الدفاع الجوي بمركز نطنز النووي.
وشاركت أنظمة الدفاع الجوية للقوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني في هذا المناورات واجرت تدريبات الدفاع النقطي والشامل عن مركز نطنز النووي بحسب مانقل موقع يورونيوز الاخباري في بروكسل
وكشف المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني وفق ما نقل التلفزيون الحكومي، عن أن المناورات ستستمر حتى منتصف آذار/مارس، وستمتد إلى مناطق أخرى من البلاد، مشيراً إلى أن التدريبات تأتي استجابة لتهديدات أمنية جديدة، وستشارك في المناورات عدة وحدات من الحرس الثوري، بما فيها القوات البحرية وقوات الباسيج.
وتتزامن هذه التدريبات مع تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن عرض مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خيارات على الرئيس جو بايدن لتوجيه ضربة محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، في حال سعت طهران لتطوير سلاح نووي قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025.
وتشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن إيران هي الدولة الوحيدة غير المسلحة نووياً التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من 90 بالمئة المطلوبة لإنتاج السلاح النووي، وقد تصاعدت حدة التوتر حول البرنامج النووي الإيراني منذ انسحاب واشنطن أحادياً من الاتفاق النووي خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
لا يوجد تعليقات