بروكسل : ناصر سليمان ـ اوروبا والعرب
أعرب المجلس الإسلامي البلجيكي عن انزعاجه الشديد من الأنباء التي أفادت  باعتقال صبي يبلغ من العمر 14 عامًا من بروكسل بتهمة التخطيط لشن هجوم على مسجد بدافع من أيديولوجية اليمين المتطرف. يؤكد هذا الحادث بشكل مأساوي على التهديد المتزايد للتطرف بين القاصرين، بغض النظر عن خلفيتهم الأيديولوجية.
وقالت رئيسة المجلس الإسلامي أسماء أوتشان: "هذا الحادث هو جرس إنذار لمجتمعنا. وحقيقة أن قاصرًا يمكنه تطوير مثل هذه الخطط تُظهر مدى ضعف الشباب أمام التأثيرات المتطرفة، ومدى إلحاح معالجة هذه المشكلة معًا. نريد أن نؤكد على أن الكراهية والتطرف بأي شكل من الأشكال لا مكان لهما في مجتمعنا."
يدعو المجلس الإسلامي إلى
1. تعزيز التعاون بين الطوائف الدينية والمدارس والحكومات: نحن مدينون لمجتمعنا بالمشاركة في برامج الوقاية والحوار لحماية الشباب من الفكر المتطرف.
2. التصدي للتطرف عبر الإنترنت: تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا رئيسيًا في تسريع عمليات التطرف
3. أمن وحماية أماكن العبادة: يجب أن تظل المساجد وغيرها من أماكن العبادة أماكن سلام وروحانية. ندعو إلى 
أماكن العبادة: يجب أن تظل المساجد وأماكن العبادة الأخرى أماكن للسلام والروحانية. وندعو الحكومة إلى مواصلة ضمان أمن المؤسسات الدينية.
وأخيرًا، يشدد المجلس الإسلامي على أن تضافر جهود المجتمع بأسره - بما في ذلك القادة الدينيين والسياسيين والمربين وأولياء الأمور - هو وحده الكفيل بمنع وقوع مثل هذه الحوادث المقلقة.
وتساءل الداعية الاسلامي في بلجيكا نور الدين الطويل من خلال منشور له على الفيسبوك قائلا "
أين تنديد المجالس الإسلامية العالمية من ما كان يخطط للهجوم الإرهابي على المساجد و المطالبة بحماية المساجد في أوروبا، 
لماذا تنجح الجالية اليهودية دائما في الإستفادة من كل  التهديدات تجاه جاليتها و تطالب السلطات بحماية معابدها و أتباع ديانتها ، يجب أن لا ننتظر حتى تقع الكوارث و مع تصاعد اليمين المتطرف و خطاب الإسلاموفوبيا يجب المطالبة بحماية المساجد و أماكن العبادة.
صاحب المحاولة الفاشلة من انصار الجماعات اليمينية المتطرف
وكتب الزميل ناصر سليمان من بروكسل يقول : تمكنت الشرطه البلجيكية من احباط عمليه اعتداء علي المسجد الكبير بحي سانت يانس مولينبيك في بروكسل أثناء صلاه الجمعه حيث اعداد كبيرة من المصليين و تم القبض علي صبي في سن المراهقه ١٤  عاما حيث كان لديه مخطط بالاعتداء علي المسجد بالاسلحه البيضاء أثناء السجود وتمكنت الشرطه من تتبع رسائله عبر الهاتف وتم القبض عليه وفي التحقيق تبين للشرطه انه علي اتصال بمنظمات معاديه للاسلام . قد تكون اثرت عليه ذهنيا او بعض من الجماعات المعاديه للإسلام وتواصلهم عبر الإنترنت 
تفاصيل الاعتقال والتدخل الأمني
جاء اعتقال الفتى نتيجة لمتابعة دقيقة من قبل الأجهزة الأمنية التي حصلت على معلومات استخباراتية تشير إلى نواياه الخطيرة. ورغم صغر سنه، إلا أن المشتبه به أظهر علامات واضحة على تطرف فكري قد يكون وراء تصعيده إلى هذا المستوى من العنف المحتمل.حيث أثارت هذه المشكله حاله من الزعر والقلق في المجتمع البلجيكي خاصه في المدارس وتنظيم برامج توعيه للطلاب لعدم حدوث مثل هذه الأفكار المتطرفه