المفاومة الايرانية : تظاهرة بروكسل الحاشدة تؤكد دعم العالم لإيران الحرة
- Europe and Arabs
- السبت , 6 سبتمبر 2025 15:31 م GMT
بروكسل: اوروبا والعرب
شهدت ساحة الأتوميم في بروكسل اليوم، السبت 6 سبتمبر 2025 تجمعًا تاريخيًا لعشرات الآلاف من الإيرانيين القادمين من مختلف أنحاء أوروبا، إلى جانب مؤيدي الحرية من الجاليات الأوروبية، في تظاهرة ضخمة تحت شعار "إيران الحرة". هذا الحدث، الذي يصادف الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، شهد حضورًا قويًا لشخصيات دولية بارزة ألقت كلمات داعمة للشعب الإيراني ومقاومته ضد نظام الملالي وذلك بحب بيان صدر عن المقاومة الايرانية وتلقينا نسخة منه وجاء فيه عن ابرز الخصيات المشاركة مايك بنس: نائب الرئيس الأمريكي الأسبق (2017-2021) وشخصية بارزة في الحزب الجمهوري، معروف بدعمه الثابت للديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران وايضا گای فرهوفشتات: رئيس وزراء بلجيكا الأسبق (1999-2008) وأحد القادة السياسيين الأوروبيين الذين يدعون بقوة إلى تغيير السياسة تجاه النظام الإيراني. وكذلك کریس فان دیک: سياسي بلجيكي بارز من فلاندر وداعم نشط لحقوق الإنسان، يركز على دعم المقاومة الإيرانية والضغط على الاتحاد الأوروبي. وبدأت التظاهرة في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت بروكسل، حيث تحولت ساحة الأتوميم إلى منصة عالمية للتعبير عن التضامن مع نضال الشعب الإيراني ضد القمع، حيث تجاوز عدد الإعدامات في إيران 1600 حالة منذ أغسطس 2024.
وفي مداخلته اثناء التظاهرة أكد مايك بنس: أن "الوقت قد حان لإيران الحرة"، مشيدًا بمجاهدي خلق (MEK) كحركة لا تُقهر للحرية رغم الاضطهاد الشديد. قال: "أنتم لستم وحدكم، وأنتم لستم منسيين. يوم حريتكم أقرب مما كان من قبل، وشعب أمريكا يقف معكم بقوة." ودعا إلى دعم خطة النقاط العشر للسيدة رجوي، معتبرًا إياها "رؤية تعكس قيم الحرية والديمقراطية"، وأشاد بالوحدات المقاومة داخل إيران كـ"قلب النضال ومحرك التغيير". وشدد على أن "النظام يخاف من شعبه أكثر من أي قوة أجنبية"، وعزم أمريكا على الوقوف مع المقاومة حتى تحقيق الحرية. كما تحدث گای فرهوفشتات: وانتقد سياسة التهدئة الأوروبية، قائلاً: "استمرار جرائم النظام دليل على فشل الاستراتيجية الحالية، التي أضرت بالشعب الإيراني والمنطقة والعالم بسبب دعم النظام لجماعات مثل حماس والحوثيين وحزب الله." ودعا إلى استراتيجية جديدة قائمة على "التعاون الإيجابي مع المقاومة المنظمة"، مشددًا على ضرورة تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية فورًا، وزيادة العقوبات على القطاعات الاقتصادية للنظام. وأشاد بحضور الإيرانيين كدليل على وجود "بديل ديمقراطي قوي"، ودعا إلى لقاء في طهران العام القادم للاحتفال بإيران الحرة. اما کریس فان دیک فقد رحب بالشجاعة الإيرانية في الدفاع عن "الحرية والمساواة"، قائلاً: "أنا إلى جانب كل من يقاتل من أجل حقوق الإنسان، وأدعم المقاومة الإيرانية في وحدتها." ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن الأوروبيين وإلغاء الإعدام، مشيرًا إلى أن "القوة الحقيقية تكمن في إرادة الشعب المتحد"، ودعم تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
كما أكد أن "الأحرار في أوروبا لهم واجب مساعدة الشعب الإيراني في استعادة حريته".
اونشر البيان قتباسات موسعة من خطاب مريم رجويالسيدة مريم رجوي، في خطابها المليء بالحماس، أكدت على النقاط التالية:
• "نظام الملالي يواجه أزمة البقاء، والشعب الإيراني مصمم على إسقاطه بقوة وإرادة لا تفتر. هذه التظاهرة تعكس صوت الشعب الحر."
• "وحدات المقاومة داخل إيران هي الطليعة التي تقود الثورة الديمقراطية، وهي التي تحتفظ بلهيب الحرية مشتعلًا رغم كل التحديات."
• "خطتنا لإيران المستقبل تقوم على جمهورية علمانية تحترم المساواة الكاملة بين الجنسين، تلغي عقوبة الإعدام، وتضمن حرية التعبير وسيادة الشعب دون حكم رجال الدين."
• "ندعو العالم إلى الوقوف إلى جانبنا، وإنهاء سياسة المماطلة، لأن الشعب الإيراني يستحق حياة كريمة وحرة."
المطالب الرئيسية
1. دعم خطة النقاط العشر للسيدة رجوي كأساس لإيران ديمقراطية.
2. رفض الحرب والمجاملة، وتبني الخيار الثالث (دعم الشعب والمقاومة).
3. إيقاف الإعدامات فورًا وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
4. تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية عاجلاً.
5. الاعتراف بحق الشعب الإيراني في إسقاط النظام وإقامة ديمقراطية علمانية.
التضامن العالمي
حضور عشرات الآلاف من الإيرانيين من دول مثل النرويج، السويد، وألمانيا، عزز من رسالة التظاهرة: "الشعب الإيراني ليس وحيدًا في نضاله." واختتم البيان بالقول تظاهرة بروكسل كانت صرخة عالمية للحرية، بدعم من شخصيات دولية، الذين عبروا عن إيمانهم بقدرة المقاومة على تغيير المستقبل. كلمات مريم رجوي عززت هذا الأمل، مؤكدة أن "النضال الإيراني سيؤتي ثماره قريبًا في طهران الحرة."
لا يوجد تعليقات