ضغوط أميركية للانتقال إلى "المرحلة الثانية"..وحماس: لن نمنح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب وتوصلنا لتوافق مع حركة فتح حول ادارة غزة..وصدمة نتنياهو بسبب تصريحات مسيئة للسعودية

 

 
غزة ـ القدس : اوروبا والعرب ـ وكالات 

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على تل أبيب للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، حتى قبل استعادة جثث جميع الرهائن الإسرائيليين أو دفن من تم تسلم رفاتهم. بحسب مانشر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز"الاثنين في بروكسل وأضاف " وفي تصريحات لقناة "الجزيرة" القطرية، قال رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية إن الحركة توصلت إلى توافق مع حركة فتح على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، إلى جانب نشر قوات دولية للفصل ومراقبة اتفاق وقف الحرب. وأوضح أن الهيئة الدولية المقترحة ستتولى تأمين التمويل لإعادة إعمار القطاع والإشراف على العملية برمتها، بجانب ضرورة صدور قرار أممي بشأن القوات الدولية.
وأكد الحية أن حماس لا تتحفظ على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لتولي إدارة القطاع، مشيراً إلى أنها مستعدة لتسليم اللجنة جميع الصلاحيات، بما فيها الملف الأمني. وكشف أن الحركة اقترحت على القاهرة قائمة تضم أكثر من 40 شخصية مستقلة، داعياً إلى الإسراع في إعلان اللجنة التي ستتولى مهماتها حتى إجراء الانتخابات أو تشكيل حكومة وفاق وطني.
وفي ما يتعلق بوقف الحرب، شدد الحية على أن التصريحات الأميركية تؤكد انتهاء القتال وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، مؤكداً أن حماس لن تمنح تل أبيب أي مبرر لاستئناف العمليات. وأشار إلى أن الحركة سلّمت 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء و17 جثة، مع صعوبات في العثور على بقية الجثث، لافتاً إلى السماح بدخول معدات مصرية للمساعدة في عمليات البحث.
وميدانيا أعلن الدفاع المدني في غزة عن وقوع إصابات جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة استهدف فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، جنوبي القطاع
من جهة اخرى أشار رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انفعل بشدة بعد تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التي أثارت استياءً واسعًا في السعودية، ما أثار ارتباكًا في صفوف مساعديه خشية تعرضه لانهيار.
مستندًا إلى رواية أحد الحاضرين، قال ليبرمان في مقابلة مع موقع "والا" العبري إن "الصراخ من مكتب نتنياهو بعد تصريح سموتريتش عن الجِمال كان مسموعًا في كدوميم وجميع المستوطنات في السامرة".
وأضاف: "بيبي صرخ بغضب، وكانوا على وشك استدعاء طبيب خشية أن يُغمى عليه، لم يُسمع صراخ كهذا منذ إنشاء مكتب رئيس الوزراء".
ووفق ليبرمان، فإنّ غضب نتنياهو نبع من خشيته أن تضر تصريحات سموتريتش بالجهود القائمة للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، مشيرًا إلى أن سرعة اعتذار الوزير تعكس حجم الضغط داخل الحكومة الإسرائيلية. وفق مانشر موقع " يورنيوز" في بروكسل  واضاف تحت عنوان "تصريحات سموتريتش "المسيئة" وقال بدأت الأزمة بعد كلمة ألقاها وزير المالية خلال مؤتمر سياسي، قال فيها إن السعودية إذا أصرت على إقامة دولة فلسطينية كثمن للتطبيع مع إسرائيل، فيمكنها أن "تواصل ركوب الجمال في الصحراء".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات