ترامب يعلن قرب نشر قوة دولية في غزة..والقطاع يتحول الى"مقبرة مفتوحة".. كازاخستان تنضم إلى "اتفاقات أبراهام".. والنمسا تعثرعلى اسلحة ضمن مخطط لاستهداف مؤسسات يهودية..وحماس تنفي


غزة ـ واشنطن : اوروبا والعرب 
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن القوة الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة "ستكون على الأرض قريباً جداً".
جاء ذلك خلال مأدبة عشاء في البيت الأبيض مع قادة دول من آسيا الوسطى، حيث قال رداً على سؤال أحد الصحافيين: "هذا سيحدث قريباً جداً. الأمور في غزة تسير على ما يرام".
وفي السياق نفسه، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن واشنطن أوضحت أن أي قوة دولية تدخل غزة يجب أن تحظى بموافقة إسرائيل بحسب ماجاء في تقرير لشبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز " وجاء فيه ايضا انه من جهة أخرى، قالت لجنة شؤون المفقودين في غزة إن القطاع بات أشبه بـ"أكبر مقبرة مفتوحة في العالم"، مع تقديرات تشير إلى وجود أكثر من 10 آلاف جثة تحت الأنقاض لم يتم انتشالها حتى الآن. ودعت اللجنة إلى السماح بدخول فرق دولية متخصصة ومعدات تقنية متطورة لتحديد أماكن الضحايا والتعرف على هوياتهم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أوعزتُ للجيش بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة حتى آخر نفق. إذا لم تعد هناك أنفاق، فلن تبقى حماس".
وفي السياق الإنساني، أفادت مؤسسات إغاثية بأن القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة شهدت زيادة خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تتحكم بطبيعة المواد المسموح بدخولها وكميّاتها ومسارات توزيعها، الأمر الذي يفاقم الأوضاع المعيشية لسكان القطاع.
وفي ملف ذات صلة أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال استضافته لقمة زعماء خمس دول من آسيا الوسطى في البيت الأبيض، أن كازاخستان وافقت رسميًا على الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، المعروفة باسم اتفاقات أبراهام.
وجاء الإعلان عقب اتصال هاتفي جمع ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف.
وكتب ترامب على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "كازاخستان أول دولة في ولايتي الرئاسية الثانية تنضم إلى اتفاقيات أبراهام، والأولى من بين العديد من الدول القادمة.. المزيد من الدول تتجه نحو تبني السلام والازدهار من خلال اتفاقات أبراهام".
من جانبها، وصفت كازاخستان انضمامها المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية بأنه خطوة "طبيعية ومنطقية"، مؤكدة أن هذه الخطوة "تمثل استمرارًا لمسار سياستها الخارجية الذي يرتكز على الحوار والاحترام المتبادل وتعزيز الاستقرار الإقليمي".
وبدوره، أشاد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بجهود ترامب، معتبرًا أنه "أسهم في إنهاء ثماني حروب".
وفي وقت سابق، أكد مسؤول أميركي المعلومات التي نشرها موقع "أكسيوس"، مشيرًا إلى أن كازاخستان تسعى "لتعميق علاقاتها مع إسرائيل".
من جهة اخرى أعلنت الحكومة النمساوية الخميس 6 تشرين الثاني/نوفمبر العثور على أسلحة داخل مستودع مستأجر في فيينا، مؤكدة ضبط خمسة مسدسات وعشرة أمشاط رصاص.
ويأتي هذا التطور في سياق تحقيق واسع تشارك فيه عدة دول، يرتبط بثلاثة أشخاص أوقفوا في ألمانيا بداية تشرين الاول/اكتوبر للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجمات تستهدف مؤسسات يهودية او اسرائيلية.
توقيف رجل بريطاني في لندن
وفي سياق القضية نفسها، قالت الحكومة إن رجلا بريطانيا يبلغ 39 عاما أوقف الاثنين في لندن، ويُشتبه في ارتباطه بشكل وثيق بالأسلحة التي تم العثور عليها في المستودع. وأوضحت أن التوقيف جاء في إطار "تحقيقات واسعة النطاق منسقة دوليا ضد منظمة إرهابية تعمل على مستوى العالم ومقربة من حماس".
وأكدت الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة توقيفه، مضيفة أنه من المتوقع أن يمثل أمام محكمة وستمنستر في 10 تشرين الثاني/نوفمبر.
توقيف أعضاء مفترضين بحركة حماس
وتم تنفيذ عملية التوقيف بناء على طلب من القضاء الألماني الذي يسعى لتسليم الرجل، إذ يعتقد أنه نقل الأسلحة إلى فيينا خلال الصيف. ووفق بيان صادر عن النيابة الألمانية، كان المشتبه به على اتصال بأحد الرجال الثلاثة الذين أوقفوا في ألمانيا.
وكانت النيابة العامة الألمانية قد أعلنت مطلع تشرين الاول/اكتوبر توقيف الأعضاء المفترضين في حركة حماس، وذلك للاشتباه في حصولهم على أسلحة بهدف تنفيذ "هجمات مميتة" تستهدف مؤسسات اسرائيلية أو يهودية داخل ألمانيا.
من جهتها، نفت حركة حماس الفلسطينية أي علاقة لها بالموقوفين الثلاثة أو بعملية الأسلحة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات