إن الاتحاد الأوروبي والصين شريكان تجاريان واقتصاديان مهمان، وسنواصل ضمان أن تكون هذه العلاقة متوازنة ومتبادلة ومفيدة للطرفين. وسيواصل الاتحاد الأوروبي معالجة نقاط الضعف الحرجة والتنويع حيثما كان ذلك ضروريا ومناسبا دون تقويض المصالح الاقتصادية الحيوية.

وناقش الجانبان العواقب العالمية للعدوان الروسي على أوكرانيا، وخاصة الأمن الغذائي والطاقة. ورحب الرئيس ميشيل بإدانة الصين للتهديد باستخدام الأسلحة النووية، وأشار إلى أن الصين، باعتبارها عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتحمل مسؤولية خاصة في تأمين السلام والاستقرار العالميين، فضلا عن احترام القانون الدولي.

وأكد الرئيس ميشيل أن سياسة الصين الواحدة هي مبدأ أساسي في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين. وفي الوقت نفسه، من الطبيعي أن يكون للاتحاد الأوروبي علاقات اقتصادية مع تايوان.