لجنة مواطنة لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في أوروبا

واوضح البيان الذي وزع اليوم الاثنين  ان لجنة المواطنين، المكونة من 60 شخصًا تم اختيارهم عشوائيًا من أكثر من 16000 دعوة تم إرسالها في جميع أنحاء بلجيكا، تجمع جميع طبقات السكان من حيث العمر والجنس ومستويات التعليم وغيرها. المعايير الديموغرافية. ويضمن هذا التنوع أن تعكس المناقشات والتوصيات نطاقًا واسعًا من وجهات النظر والتجارب المتجذرة في التجارب الحياتية للأشخاص.

الجلسة الأولى للجنة المواطنة

انعقدت الجلسة الأولى لهذه اللجنة في نهاية الأسبوع يومي 24 و25 فبراير في قصر إيغمونت في بروكسل. أتاحت هذه الجلسة، التي أدارها مسيرون محترفون وأطلع عليها لاعبون ميدانيون، للمشاركين فهمًا أفضل للذكاء الاصطناعي وفرصه وتأثيراته المجتمعية المحتملة، وهو موضوع جديد بالنسبة لهم بشكل عام.

 أنجا، إحدى المشاركات، شاركت بتجربتها:

"من الواضح أنه من المميز جدًا أن يتم اختياري من بين عدد كبير من البلجيكيين المدعوين. من المهم ببساطة أن نكون قادرين على المشاركة وإسماع صوتنا في دولة ديمقراطية. عندما تتاح لنا الفرصة للاستماع إلينا، يجب علينا أن نغتنمها. »

بعد هذه الخطوة الأولى، يصبح المشاركون مجهزين بشكل أفضل لبقية البرنامج. سيتم عقد ذلك في عطلات نهاية الأسبوع يومي 23 و24 مارس و20 و21 أبريل، وسيسمح لهم بتحديد رؤيتهم لتطوير الذكاء الاصطناعي في أوروبا وخاصة توقعاتهم من الجهات الفاعلة الأوروبية (السياسية والخاصة).

أهمية الذكاء الاصطناعي وطموح بلجيكا

الذكاء الاصطناعي موجود الآن في كل مكان في حياتنا. من توصيات الشراء أو المقطوعات الموسيقية، إلى حساب المسار، إلى تصفية البريد العشوائي من رسائل البريد الإلكتروني لدينا... لقد أصبح من الصعب الاستغناء عنها. لكن هذا التطور السريع يطرح تساؤلات: ما هي آثاره على العمل؟ على الصحة ؟ على التعليم أو حتى الأمن؟

إن الذكاء الاصطناعي، الذي يقع في قلب المناقشات الحالية حول الاستقلال التكنولوجي، والشمول الرقمي، والتضليل، يتطلب نهجا أوروبيا منسقا وذو رؤية. وقد ساهمت الرئاسة البلجيكية بالفعل في تطوير قانون الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي. ستسمح لنا لجنة المواطنين هذه بالمضي قدمًا من خلال دمج أصوات المواطنين لتعكس وجهات نظرهم بشكل أفضل في السياسات المستقبلية بشأن الذكاء الاصطناعي.

وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية الحاجة لحبيب قالت  :

"تظهر هذه المبادرة رغبتنا في وضع البلجيكيين في قلب عملية صنع القرار. ويجب الاستماع إلى المجتمع المدني بشأن قضايا مهمة مثل الذكاء الاصطناعي والمساهمة في سياسات طموحة تلبي توقعاته. نحن ملتزمون، مع الحكومة الفيدرالية بأكملها، بنقل الآراء التي تم التعبير عنها داخل اللجنة إلى مختلف المؤسسات الأوروبية.

نحو تأثير دائم على سياسات الاتحاد الأوروبي

وسيتم تقديم استنتاجات اللجنة إلى القادة السياسيين البلجيكيين والأوروبيين في 25 مايو. وبالتالي سيكون الهدف هو تعزيز مواقف بلجيكا داخل مجلس الاتحاد الأوروبي للسنوات المقبلة، لا سيما في سياق تحديد الأجندة الاستراتيجية الأوروبية 2024-2027. .

على الرغم من أن رأي المواطنين هذا ليس ملزمًا، إلا أنه يهدف إلى إلهام السياسات الأوروبية المستقبلية بشأن الذكاء الاصطناعي.