واشنطن تحظر الاستثمارات فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة بالصين

 

 
واشنطن ـ موسكو : اوروبا والعرب ـ وكالات 
فرضت الولايات المتّحدة حظرا على الاستثمارات الخارجية للشركات الأمريكية فى مجالات التكنولوجيا المتقدّمة، وخصوصاً الذكاء الاصطناعى والحوسبة الكمّية، فى عدد من البلدان فى مقدّمها الصين.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس، أن القرار المنبثق عن مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن، يفترض أن يتيح "الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي من خلال حماية التقنيات الحساسة للجيل الجديد من الابتكارات العسكرية، وفق الوزارة التي شدّدت من جهة أخرى على الطابع المحدود للغاية للمرسوم حرصاً على تمسّكنا بالاستثمارات الخارجية" للشركات الأمريكية.
وأوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية أن الصين تسعى إلى حيازة وإنتاج تقنيات أساسية يمكن أن تساعد في تحديث جيشها، مضيفا أن هذا المرسوم يرمي تحديدا إلى الحد من الاستثمارات الأمريكية في الشركات الضالعة في هذا الجهد.بحسب مانقلت وكالة ابناء الشرق الاوسط وأضافت  " يشار إلى أنه تفرض القواعد الجديدة على الشركات الأمريكية والأفراد الأمريكيين إبلاغ الإدارة بتعاملات معيّنة، فيما تحظر بشكل صريح تعاملات أخرى متى شملت كيانات على صلة بالتقنيات المتقدمة المشار إليها في المرسوم.
من جهة اخرى ، قال نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل جالوزين، إن شركة مايكروسوفت "Microsoft" الأمريكية تقدم الدعم إلى أوكرانيا وتنتهج سياسة معادية لموسكو.
وأضاف جالوزين -في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس، أن "مايكروسوفت هي واحدة من تلك الشركات التي أقحمت نفسها ليس فقط بالخطاب المعادي لروسيا، وإنما انتهجت أيضا خطوات ملموسة ضد مصالح دولتنا".
وأشار إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة قدمت هذه الشركة دعمًا مختلفًا لنظام كييف بحجة تعزيز دفاعها الإلكتروني، علاوة على ذلك فإنها تتهم روسيا بانتظام بتنظيم هجمات سيبرانية على الموارد الأوكرانية، في حين يتم التغاضي وإخفاء حقائق التخريب والهجوم السيبراني الممنهج ضد البنية التحتية الحيوية لروسيا.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن نهج مايكروسوفت يشهد مرة أخرى على أن بيل جيتس مؤسس الشركة يوظف أنشطته ويوجهها بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية السياسية للولايات المتحدة.

 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات