الأمم المتحدة تندد بغارات إسرائيل على غزة.. وتل أبيب تقر بناء مستوطنات جديدة جنوب القدس

 

 
غزه : اوروبا والعرب ـ وكالات 
شنت الطائرات الإسرائيلية أكثر من عشر غارات جوية على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية فلسطينية.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تفجير عدد من المنازل في الأطراف الشرقية لمدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بنية تحتية استخدمت لتخزين أسلحة في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بحس بمانشر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورنيوز" 
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن إدانته الشديدة لعمليات القتل الناجمة عن الغارات الإسرائيلية على غزة، داعيًا إلى عدم القيام بأي أعمال من شأنها تعريض المدنيين للخطر أو تقويض الجهود الرامية إلى تثبيت الهدنة.
وتأتي هذه الأحداث بعد نحو 24 ساعة من تصعيد إسرائيلي، عقب إعلان الجيش تعرض قواته لإطلاق نار في مدينة رفح جنوبي غزة، وفق زعمه، ما أسفر عن مقتل نحو 104 فلسطينيين، بينهم عدد من الأطفال، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
وفي تطور آخر، أفادت "القناة الـ14" العبرية بأن السلطات الإسرائيلية صادقت على بناء نحو 1300 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "غوش عتصيون" الواقعة جنوب القدس المحتلة.
ووفقا لتقارير اعلامية عربية فانه وفي ليلة كان فيها أطفال غزة يحلمون بسلام وعدهم به العالم، عادت إسرائيل لتمزق سكونهم وأجسادهم بصواريخ.. ليلة واحدة كفيلة بأن تعيد كتابةَ مأساة ظن الفلسطينيون أنها انتهت.
110 سقطوا في أقل من 12 ساعة، بينهم 46 طفلا لم يتجاوز بعضهم العامين من عمره، و20 امرأة كن مبتهجات بلحظات الهدوء الأولى بعد وقف إطلاق النار. هؤلاء ليسوا أرقاما... هم أبناء وبنات، أخوة وأخوات، دفنوا تحت الركام مع تحول حلم اتفاق وقف الحرب إلى كابوس وغطاء للقتلة.
الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، وصف المشهد بأنه "كارثي"، مشددا على أن "أكثر من 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال. طواقم الإنقاذ تعمل بلا توقف، لكن الإمكانات منهارة، والدمار شامل، والجثث ما زالت تحت الأنقاض... بعضها "تبخر" بفعل قوة الانفجارات"، كما قال بصل، متسائلا: "أين الضامنون؟ أين الوسطاء؟ أين العالم الذي وعدنا بالسلام؟".
يقول الفلسطينيون أن العدوان الإسرائيلي لم يكتف باستهداف المنازل، بل طال خياما للنازحين، ومدارس تحولت إلى ملاجئ، وساحات عامة، في جرائم تثبت أن إسرائيل لا تعرف معنى الإنسانية، ولا تبالي باتفاقيات وقعتها.
منذ إعلان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الجاري، استشهد 211 فلسطينيا، بينهم نحو 70 طفلا، فيما يقبع أكثر من 9500 جثمان تحت الأنقاض منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.


 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات