مؤتمر في باريس بحضور شخصيات نسائية عالمية,,, للتعبير عن التضامن مع نساء إيران

 


باريس ـ بروكسل : اوروبا والعرب  
قالت المعارضة الايرانية في بيان وزع الليلة الماضية في بروكسل وتلقينا نسخة منه " شهد مؤتمر ملهم عُقد في باريس للاحتفال باليوم العالمي للمرأة تعبير نساء بارزات وحقوقيين ومدافعين عن حقوق المرأة من 28 دولة عن دعمهم لنضال المرأة الإيرانية من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة.
وكانت المتحدثة الرئيسية هي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة مريم رجوي التي أكدت على ضرورة مشاركة المرأة النشطة والمتساوية في القيادة لتحقيق الديمقراطية والمساواة الحقيقية.
وأكدت قائلة إن “تجربة مقاومتنا وهي النضال ضد الدكتاتورية، وعلى وجه التحديد الحرب ضد الأصولية الإسلامية الحاكمة في إيران، والنضال من أجل المساواة، وهما معركتين غير منفصلتين عن بعضهما ذلك لأنه من غير الممكن الدخول في مواجهة الاستبداد الديني دون تحرير الطاقة العظيمة الكامنة لدى الرجال والنساء الرواد”.، وقالت مخاطبة نساء إيران الناهضات وخاصة الجيل الشاب الرائد: كُبِلت ملايين النساء الإيرانيات بالإستبداد والفقر والاستغلال، وإن خلاصهن في أيديكم.. انهضن واطلقن صوتاً واحداً في أرجاء إيران والعالم أجمع.
املأوا الكون بهذه الصرخة: لا للحجاب الإجباري، لا للدين الإجباري، لا للحكم الإجباري، وممكنٌ وواجبٌ إسقاط نظام ولاية الفقيه.
وأضافت السيدة رجوي: “أقول لخامنئي والملالي إن سلاسل عدم المساواة والاستبداد ضد المرأة الإيرانية، وسلاسل الخرافات والاكراه الديني لن تدوم أكثر من ذلك، وإن عصر الاستبداد والقمع وتجاهل وجود المرأة يقترب من نهايته، وسوف يتم الإطاحة بكم على أيدي هؤلاء النسوة الحرائر.
“سيأتي اليوم الذي لن يتم فيه استجواب أحد بسبب ملابسه أو حياته الفردية أو بسبب معتقداته الدينية والسياسية، ولن يتم فيه إعدام أي امرأة، ولن تُجلد فيه أي امرأة، ولن تُقيد وتُكبل فيه أي امرأة، وستتوارد فيه إلى الأسماع أصداء كسر السلاسل؛ إنه صوت الثورة.. إنها نهاية النُظم المتهالكة البالية وبداية نُظمٍ جديدة تقوم على أساس الحرية والديمقراطية والمساواة.
“إن أُطروحة الحريات وحقوق المرأة ذات الـ 12 مادة التي قدمتها المقاومة الإيرانية لهي خير ضمان لحقوق المرأة في إيران الغد الحرة”. بحسب مانشر موقع لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية
 وشارك في المؤتمر شخصيات نسائية عالمية ومنهن رئيسة لاتفيا السابقة فايرا فيكي-فريبيرجا (1999-2007) ورئيسة الإكوادور السابقة روزاليا أرتيجا سيرانو (1997) ورئيسة وزراء فنلندا السابقة، أنيلي جاتينماكي (2003) وآنا هيلينا تشاكون إتشيفيريا، كوستاريكا، نائبة رئيس كوستاريكا (2014-2018) وليما روبرتا غبوي، ليبيريا، الحائزة على جائزة نوبل للسلام (2011) وأولكسندرا ماتفيجوك، أوكرانيا، محامية وحائزة على جائزة نوبل للسلام (2022) و ĺse كليفلاند، النرويج، وزيرة الثقافة والمساواة السابقةوزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث الفرنسية السابقة، نجاة فالو بلقاسم (2014 – 2017) والناطق الرسمي باسم الحكومة (2012 – 2014) وليندا تشافيز، الولايات المتحدة الأمريكية، مديرة الاتصال العام السابقة بالبيت الأبيض جودي سغرو، كندا، عضو البرلمان (الحزب الليبرالي)، ووزيرة المواطنة والهجرة (2003-2005) ونرجس نيهان، أفغانستان، وزير المناجم والبترول بالإنابة (2017-2019) وسهام بادي، تونس، وزيرة شؤون المرأة (2011-2014) وثورغيردور كاترين غونارسدوتير، أيسلندا، عضو البرلمان ووزيرة التعليم (2003-2009)البارونة أولوان، DBE، المملكة المتحدة، عضو مجلس اللوردات وكاثلين ديبورتر، بلجيكا، عضو البرلمان الاتحادي ونايكي غروبيوني، إيطاليا، عضو البرلمان ودورين روكميكر، هولندا، عضو البرلمان الأوروبي والسيناتور إيرين ماكغريهان، أيرلندا، المتحدثة الرسمية باسم مجلس الشيوخ الأيرلندي لشؤون المساواة وشؤون الأطفال وهانا كاترين فريريكسون، أيسلندا، عضو البرلمان ورئيسة المجموعة البرلمانية لحزب الإصلاح الليبرالي وكارين ليلتورب، الدنمارك، عضو البرلمان وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) وكاتيا دي جيوفاني، مالطا، عضو البرلمان ورئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية ويوليا داسكالو، مالطا، عضو البرلمان والسيناتور كارمن كوينتانيلا باربا، إسبانيا،وشخصيات اخرى 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات