بروكسل : اوروبا والعرب 
قال حزب  فلامس بيلانج البلجيكي انه يرغب في الحصول سريعًا على توضيح كامل من وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن (CD&V) فيما يتعلق باعتقال إرهابي مطلوب  في مطار روما. وقال النائب أورتوين ديبورتير: “إذا كان صحيحاً أن الرجل اعتقل في بلجيكا العام الماضي ثم أطلق سراحه، فمن حق المواطن أن يعرف كيف حدث ذلك”. "ففي نهاية المطاف، لا يزال خطر الإرهاب الإسلامي قائما إلى حد كبير." بحسب ماجاء في بيان للحزب اليميني المتشدد في بلجيكا وجاء فيه ايضا " الإرهابي المشتبه به من تنظيم داعش والذي تم القبض عليه  قبل يومين في مطار فيوميتشينو بالقرب من روما هو إيلخومي سايراخمونزودا البالغ من العمر 32 عامًا من طاجيكستان. وفي عام 2014 ذهب إلى سوريا للقتال كعضو نشط في تنظيم داعش الإرهابي. وسافر الرجل، الذي أطلق عليه لقب "المرتزق"، بعد ذلك عبر روسيا وتركيا وأفغانستان وباكستان والعراق ومصر وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والصين. وبحسب صحيفة "إل ماتينو" الإيطالية، فقد تم اعتقاله في بلجيكا العام الماضي، لكن تم إطلاق سراحه بعد يوم واحد فقط.
وقال ديبورتير: "أريد الحصول على توضيح من الوزيرة بشأن الظروف المحددة التي حدث فيها هذا". "لا يزال هناك حاليًا الكثير من عدم اليقين بشأن الاعتقال في بلجيكا. ولكن إذا حدث ذلك بالفعل، أود أن أعرف، من بين أمور أخرى، ما هي الجرائم التي صدر بشأنها مذكرة اعتقال دولية بحق هذا الرجل، وكيف يمكن أن يتم إطلاق سراحه مرة أخرى بعد هذه الفترة القصيرة.
وشدد النائب على أن خطر الإرهاب الإسلامي قائم بشكل خاص، وأشار، من بين أمور أخرى، إلى عبد السلام الأسود، الذي قتل بالرصاص اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل في أكتوبر. وهو الشخص الذي كان مطلوبا في موطنه الاصلي " احدى دول شمال افريقيا " للاشتباه في علاقته بالتطرف واطلقت بلجيكا سراحه قبل وقت من تنفيذ جريمته 
ويخلص ديبورتير إلى أنه "في الآونة الأخيرة، كشف تقرير بحثي صادر عن اللجنة المكلفة بمراقبة عمل الاجهزة الامنية  عن العديد من مجالات التحسين والاختلالات، سواء في مجال استشارة قواعد البيانات أو في مجال تبادل المعلومات". "لا يوجد أحد مثالي، لكن يجب أن نتعلم من الماضي. ولذلك أتوقع وضوحا من الوزير بشأن هذا الأمر بسرعة.