مخبر رئيسا مؤقتا لايران ..اختاره رئيسي نائبا له قبل ثلاث سنوات وكان يدير مؤسسة غير حكومية مختصة بالشئون الخيرية
- Europe and Arabs
- الاثنين , 20 مايو 2024 9:42 ص GMT
طهران : اوروبا والعرب ـوكالات
يتولى النائب الأول للرئيس الإيرانى محمد مخبر رئاسة الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة المرشد الأعلى، وذلك بعد الإعلان رسميا عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسى، وذلك وفقا لما ينص عليه الدستور الإيرانى.
ويشغل محمد مخبر منصب النائب الأول للرئيس الإيراني منذ تعيينه في 8 أغسطس 2021، بناء على اختيار رئيسي له، وكان مخبر رئيساً للجنة تنفيذ أمر الإمام، وهي مؤسسة غير حكومية مختصة بالشئون الخيرية في الفترة من 15 يوليو 2007 حتى 8 أغسطس 2021.
كما شغل مخبر الذي يحمل درجتي دكتوراه في القانون الدولي والإدارة منصب نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة خوزستان للاتصالات والعضو المنتدب لشركة دزفول للاتصالات ونائب وزير التجارة والنقل لمؤسسة المحرومين ونائب محافظ خوزستان.
وأثار إعلان وفاة الرئيس الإيرانى فى حادث تحطم مروحية كانت تقله من إقيلم آذربيجان الشرقية، تساؤلات بين الإيرانيين حول شغور منصب رئيس الجمهورية، من يتولى منصبه. بحسب ماذكر موقع اليوم السابع الاخباري في القاهرة صباح الاثنين
وبالنظر إلى الدستور الإيرانى المادة 131: التى تنص على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أوغيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولى المعاون الأول لرئيس الجمهورية أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة القيادة.
ووفقا للدستور الإيرانى، يتوجب على هيئة مؤلفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والمعاون الأول لرئيس الجمهورية أن تعد الأمور ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يومًاـ على الأكثر ـ وفي حالة وفاة المعاون الأول لرئيس الجمهورية أو لوجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك فيما إذا لم يكن لرئيس الجمهورية معاون أول، تعين القيادة شخصًا آخر مكانه.
وتنص المادة 132، خلال الفترة التي يتولى فيها النائب الأول لرئيس الجمهورية أو شخص آخر مسؤوليات رئيس الجمهورية ويتمتع بصلاحياته، لا يمكن استيضاح الوزراء أو حجب الثقة عنهم، ولا يمكن كذلك القيام بإعادة النظر في الدستور أو إصدار الأمر بإجراء الاستفتاء العام في البلاد.
وكان الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسى، محور حديث العالم خلال الساعات الماضية، مع استمرار البحث عن حطام طائرة هليكوبتر استقلها ومجموعة من مساعديه في رحلة داخلية شمال غرب البلاد الأحد.
من هو "رئيسى"؟
إبراهيم رئيس الساداتى المعروف باسم إبراهيم رئيسى، ولد 4 ديسمبر 1960، في مدينة مشهد، تولى "رئيسى" رئاسة إيران فى 4 أغسطس 2021، ليصبح الرئيس الثامن لها.
بدأ رئيسى، عمله فى أروقة السلطة عام 1981 فى سلك القضاء، حيث تولى منصب المدعى العام في مدينة خرج وبعدها بفترة قصيرة تولى منصب مدعي عام مدينة همدان أيضًا، جامعًا بين المنصبين. وفي عام 1985 تولى منصب نائب المدعى العام للعاصمة طهران.
في أعقاب وفاة المرشد الأعلى الأول آية الله خميني عام 1989 تولى رئيسي منصب المدعي العام للعاصمة طهران. خلال الفترة ما بين 2004 إلى 2014 تولى رئيسي منصب النائب الأول لرئيس السلطة القضائية، وأثناء ذلك انتخب عام 2006 عضوًا في "مجلس خبراء القيادة" الذي يتولى مهمة تعيين المرشد الأعلى للثورة أو عزله، وبعد ذلك بعامين تولى منصب نائب رئيس المجلس.
ظل رئيسى فى منصب المدعى العام حتى مارس 2016 حين تولى إدارة واحدة من أهم المؤسسات الدينية في إيران، وهي مؤسسة الإمام رضا والتي تحمل اسم "استان قدس رضوی"، وتشرف على مرقد الإمام الرضا فى مشهد.
وفي عام 2017، فاجأ رئيسى المراقبين وترشح لخوض سباق الرئاسة ضد روحاني الذي فاز بولاية ثانية، عبر فوز ساحق من أول جولة. ولم تقضِ الخسارة أمام روحاني على رئيسي الذي عيّنه المرشد الأعلى خامنئي عام 2019 على رأس السلطة القضائية في البلاد.
وتدرّج رئيسي فى سلك القضاء ليصبح المدعى العام فى طهران، وصولًا إلى المدعى العام لإيران. وشغل قمة السلطة القضائية في إيران قبل توليه منصب الرئيس.
أبدى رئيسي منذ توليه رئاسة إيران أولوية للسياسة الخارجية والعلاقات مع دول الجوار، كما وضع نصب عينيه معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي ترجع بشكل أساسي إلى العقوبات الغربية المفروضة على بلاده.
وسعى رئيسى إلى تحسين الوضع الاقتصادى لإيران من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيران ودول العالم، عبر تأسيس نظام اقتصادي يحمي النمو الاقتصادي لإيران، من الخيارات السياسية الأمريكية، ويعزز تبادلها التجاري مع روسيا والصين.
رئيسى متزوج من السيدة جميلة، وهى أستاذة فى جامعة الشهيد بهشتى في طهران، ولديهما فتاتان.
لا يوجد تعليقات