بروكسل : اوروبا والعرب 
بدأت صباح اليوم في مقر حلف الناتو في بروكسل اعمال اجتماع وزراء دفاعه الدول الاعضاء في الحلف  ويستمر يومين وهو الاول من نوعه الذي ينعقد تحت رئاسة الامين العام الجديد وهو الهولندي مارك روتا والذي ادلى بتصريحات قبل الجلسة الافتتاحية للاجتماع وجاء فيها  " اليوم، كما تعلمون، سنحظى بأول فرصة للترحيب أيضًا بشركائنا من منطقة المحيطين الهندي والهادئ. نيوزيلندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وهذه هي المرة الأولى التي يشاركون فيها في اجتماع لوزراء الدفاع. ايضا الاتحاد الأوروبي موجود هنا اليوم وهذا مهم لأننا نريد حقًا التواصل والعمل بشكل وثيق مع جميع شركائنا والاتحاد الأوروبي، كما تعلمون، شريك مهم للغاية.
سنحاول بدء المناقشة، بناءً على ما فعلناه على سبيل المثال في القمة في واشنطن، لتعميق هذه العلاقة ودفعها أيضًا إلى الأمام في مجالات مثل الابتكار، وكيف يمكننا العمل معًا في إنتاج الصناعة، وكيف يمكننا العمل معًا في مكافحة الجرائم الإلكترونية وما إلى ذلك وبالطبع التهديدات الهجينة. لذلك سيتم مناقشة كل هذا، بلا شك، بعد ظهر اليوم.
في وقت لاحق من اليوم، سيكون لي الشرف بالترحيب بالرئيس فولوديمير زيلينسكي هنا في هذا المبنى. ستكون هذه هي فرصتي الثالثة للجلوس معه بعد زيارتي إلى كييف قبل أسبوعين ولقائي الأسبوع الماضي في لندن مع رئيس الوزراء كير ستارمر. لقد تحدثنا هاتفيا، لذا فمن الجيد جدا أن يكون هنا للتحدث عما يحدث الآن في أوكرانيا ولكن أيضا لإطلاعه على التقدم الكبير الذي يحرزه حلف شمال الأطلسي بشأن ما قررناه في واشنطن. إن التعهد، كما تعلمون، 20.9 مليار دولار، أصبح الآن في جيب النصف الأول من هذا العام ونحن في وضع جيد لتقديم 40 مليار دولار كاملة في نهاية هذا العام.
كنت يوم الاثنين في فيسبادن في القيادة التي يجري إنشاؤها، NSATU، والتي ستجمع بين العديد من جوانب دعمنا لأوكرانيا بطريقة منسقة. لذا سأطلعه على هذا.
وبالطبع على كل الجهود الجارية للتأكد من أننا سنستمر في دعم أوكرانيا على المدى الطويل، إذا لزم الأمر. وهذه هي رسالتنا إلى بوتن. نحن في هذا، إذا لزم الأمر، على المدى الطويل. من الواضح أننا نريد أن نكون في مكان حيث يتمكن زيلينسكي وأوكرانيا، من موقع القوة، من بدء المحادثات مع روسيا ولكن حتى تلك اللحظة يمكنه الاعتماد على استمرار الدعم ولا يمكن لبوتن الاعتماد علينا للتخلي عن هذا الدعم. "سنواصل هذا الأمر وهذا ما نلتزم به جميعًا. هذا ما أسمعه باستمرار في كل محادثاتي في الحلف.
أرحب أيضًا بما أعلنته الولايات المتحدة أمس، فقد تعهدت بالفعل بالطبع بـ 8 مليارات دولار، وبشكل ملموس جدًا تعهدت أمس بتقديم ما يقرب من نصف مليار دولار للدفاع الجوي والمساعدات الأخرى لأوكرانيا. أرحب بالإعلان الأسترالي أمس بشأن الدبابات، والتي ستذهب إلى أوكرانيا. كل هذه أخبار جيدة. كان هناك العديد من الإعلانات الأخرى. لن أستعرض القائمة بأكملها ولكن هذه كانت بعض الإعلانات الكبيرة التي أود ذكرها هذا الصباح.
وردا على سؤال  بشأن متطلبات الحد الأدنى من القدرات. و أن ألمانيا غير قادرة على تلبية هذه المطالب. كيف ستتعامل مع ذلك؟
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: حسنًا، لا تنسَ الخطاب الذي ألقاه أولاف شولتز أمام البوندستاغ، في الأساس في نهاية الأسبوع، يوم السبت أو الأحد بعد الهجوم الروسي الكامل على أوكرانيا. من الواضح أن التحالف بأكمله لابد وأن يعمل بجد للتأكد من أننا نحقق الأهداف، وأننا نسد الفجوات. واليوم نحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن أراضي حلف شمال الأطلسي ضد أي تهديد، ولكننا نريد أن نتأكد من أننا سنكون هناك في المستقبل أيضًا. وهذا يعني العمل من جانب ألمانيا وهولندا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وكل الشركاء الـ 32 الذين سيعملون بجد لتحقيق ذلك. ولكن هنا، كان التعهد بمبلغ 100 مليار يورو الذي تعهد به أولاف شولتز لحظة مهمة في تاريخ ألمانيا. وأود حقًا أن أشيد به مرة أخرى على تلك اللحظة بالذات.