"آمنة للنساء، آمنة للجميع": دعوة لإشراك النساء والفتيات في التخطيط الحضري..على هامش منتدى عالمي تنظمه الامم المتحدة في القاهرة


القاهرة ـ نيويورك : اوروبا والعرب 
كانت إحدى الرسائل الرئيسية التي نقلتها القيادات النسائية والناشطات والشباب وغيرهم في المنتدى الحضري العالمي يوم الأربعاء في القاهرة هي: "المدينة الآمنة للنساء هي مدينة آمنة للجميع".
مع استمرار الدورة الثانية عشرة للمنتدى في العاصمة المصرية، ناقش المتحدثون قضايا مثل التمويل والإسكان واستكشاف سبل ضمان السكن اللائق وبناء شراكات لتمكين المرأة على المستوى المحلي. بحسب ماجاء في نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة التي تلقينا نسخة منها صباح اليوم الخميس 
وتم النظر إلى هذه المواضيع من خلال عدسة منصة عمل بيجين، وهو جدول أعمال عالمي بارز للمساواة الجنسانية (المتعلقة بالنوع الاجتماعي) وتمكين المرأة اعتمدته البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة عام 1995. 
كل شيء يبدأ في المنزل
في حديثها مع أخبار الأمم المتحدة بعد أن ألقت كلمة أمام المائدة المستديرة، قالت الدكتورة ميمونة محمد شريف ، عمدة كوالالمبور والمبعوثة الخاصة للتنمية الحضرية المستدامة، إنه في حين أن النساء يشكلن 50 في المائة من سكان العالم "نحن لسنا على الطاولة في صنع القرار" حتى فيما يتعلق بقضايا مثل تغير المناخ التي تؤثر بشدة على النساء.
"ومع ذلك فإن دور المرأة مهم للغاية ... يجب على القادة على جميع المستويات إشراك النساء بإخلاص في صنع القرار" كما قالت الدكتورة شريف التي كانت رئيسة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وهو الوكالة التي تعقد المنتدى كل سنتين.
البرامج والأجهزة
وشددت الدكتورة ميمونة شريف على الحاجة إلى اعتماد نهج شامل للمجتمع لتحقيق هدف "عدم ترك أحد خلف الركب ولا مكان خلف الركب". وقالت إن هناك أمرين يتعلقان في دعم مشاركة المرأة: "البرمجيات والأجهزة".
"البرمجيات" في هذا السياق هي الدعم المعنوي، والذي يمكن أن يفتح "إمكانية وصول المرأة إلى التعليم، والخدمات العامة، والتوظيف ومن ثم الإسكان". وفيما يتعلق ب "الأجهزة"، أشارت الدكتورة شريف إلى الحوكمة وصنع القرار في كوالالمبور وماليزيا الأوسع، والتي لم تشمل الاستراتيجيات فحسب بل صنع السياسات الفعلية.
المرأة قادرة على القيادة
سارة سيد، وهي ناشطة في مجال العدالة المناخية تبلغ من العمر 20 عاما من تورنتو، كندا قالت لأخبار الأمم المتحدة إنها تعتقد أنه حتى الآن ، فإن المنتدى الحضري العالمي "بدأ بشكل قوي". سارة سيد، التي كانت تتنقل بين حلقات النقاش، هي عضوة في المجلس الاستشاري الشبابي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأضافت سارة سيد: ”يجب أن نحافظ على هذا الزخم للمضي قدما وأن نضمن أن يكون لدينا في نهاية المنتدى الحضري العالمي فكرة قوية عن كيفية إشراك الشباب“.
وشددت على أننا "بحاجة إلى الاستثمار في تعليم الفتيات الصغيرات، وخاصة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. نحن بحاجة إلى الاستثمار في الفتيات الصغيرات والشركات الناشئة وكذلك الشركات وريادة الأعمال، وضمان حصولهن على التمويل الذي يمكن الوصول إليه لتوسيع نطاق أفكارهن الخاصة".
وشددت على ضرورة أن تكون النساء قادرات على القيادة داخل مجتمعاتهن الأصلية والحكومات المحلية ومجالس التخطيط الحضري . ويستمر المنتدى حتى يوم غد الجمعة، 8 تشرين الثاني/نوفمبر.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات