نيويورك : اوروبا والعرب 
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حزنه العميق لرحيل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية جيمي كارتر، وقدم أعمق تعازيه لأسرته وللشعب والحكومة الأمريكية.
وفي بيانه الصادر امس الأحد، قال الأمين العام إن الرئيس كارتر سيظل في الأذهان "لتضامنه مع الضعفاء ونعمته الدائمة وإيمانه الذي لا يلين بالصالح العام وإنسانيتنا المشتركة." 
وأضاف: "سيستمر إرثه كصانع سلام وبطل حقوق إنسان وإنساني."
وكانت الأنباء قد وردت عن رحيل السيد كارتر – الذي كان الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة - اليوم عن عمر يناهز مائة عام بعد صراع مع المرض. وقد ساهمت قيادته بشكل كبير في السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية، ومعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الثانية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، ومعاهدات قناة بنما.
وأكد السيد غوتيريش أن التزام الرئيس كارتر بالسلام الدولي وحقوق الإنسان استمر بعد مغادرته الرئاسة، حيث لعب دورا رئيسيا في الوساطة في حل النزاعات، ومراقبة الانتخابات، وتعزيز الديمقراطية، والوقاية من الأمراض والقضاء عليها. 
وقال: "هذه الجهود وغيرها أكسبته جائزة نوبل للسلام في عام 2002 وساعدت في تعزيز عمل الأمم المتحدة."