المبعوث الاممي الى سوريا يعود مجددا الى دمشق للتباحث مع حكومة تصريف الاعمال واخرين .. وارتفاع اعداد قتلى الالغام والذخائر غير المتفجرة

 

 
دمشق ـ نيويورك : اوروبا والعرب 
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون سيعود إلى دمشق هذا الأسبوع لمواصلة اتصالاته مع مسؤولي حكومة تصريف الأعمال في سوريا وآخرين بمن فيهم سوريون يمثلون مختلف شرائح المجتمع.  بحسب ماجاء في نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة التي تلقينا منها صباح اليوم 
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك قال ستيفان دوجاريك إن عودة بيدرسون إلى دمشق تأتي بعد مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن قبل أيام حيث أجرى مناقشات مع ممثلين رفيعي المستوى من سوريا وفرنسا وألمانيا والعراق ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرهم.
وأوضح دوجاريك أن المبعوث الأممي أكد خلال مشاركته في المؤتمر على أهمية العملية السياسية الشاملة بقيادة سورية بدعم من المجتمع الدولي.
وشارك بيدرسون كذلك في حدث على هامش المؤتمر حول المرأة والسلام والأمن، حيث شدد على دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف في سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية واحترام حقوق وكرامة المرأة وضمان مشاركتها الكاملة في تشكيل مستقبل البلاد، وهو ما يشمل ضمان الوصول إلى التعليم وحرية التنقل والتمثيل السياسي والحماية من العنف والاستغلال.

 

الألغام والذخائر غير المتفجرة
وعلى الصعيد الإنساني، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة أكملوا مهمة إلى داريا في ريف دمشق لزيارة مزرعة تم تطهيرها من الذخائر المتفجرة بدعم وتمويل من صندوق سوريا الإنساني.
وأضاف أنه مع تراجع الأعمال العدائية في أجزاء من سوريا، يعمل الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق عمل مكافحة الألغام في المناطق التي يمكن الوصول إليها حديثا، بما في ذلك خطوط المواجهة السابقة حيث التلوث بتلك الذخائر مرتفع، مشيرا إلى أنه منذ كانون الأول/ديسمبر، تم تحديد 138 حقل ألغام ومناطق أخرى ملوثة بالذخائر المتفجرة في إدلب وحلب وحماة ودير الزور واللاذقية.
وأفاد المكتب بأنه خلال نفس الفترة، تخلص الشركاء من أكثر من 1400 ذخيرة غير منفجرة في جميع أنحاء سوريا، وأن الشركاء في مجال مكافحة الألغام مستمرون في الإبلاغ عن وقوع ضحايا بسبب الذخائر المتفجرة، والذي يحدث على أساس يومي تقريبا.
ووفقا للمكتب، منذ كانون الأول/ديسمبر، تم تسجيل أكثر من 430 حالة وفاة وإصابة، ما يقرب من ثلثهم من الأطفال. ويشكل المزارعون والرعاة نسبة كبيرة من هذه الخسائر. فمنذ كانون الثاني/يناير، قُتل أكثر من 60 شخصا وأصيب أكثر من 90 آخرين، كثير منهم أثناء رعاية أراضيهم أو رعي الحيوانات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في الوقت نفسه، يستمر تدفق المساعدات عبر المعابر الحدودية. فخلال مطلع الأسبوع، عبرت 40 شاحنة تحمل ما يقرب من 1000 طن متري من مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية، والتي تكفي لأكثر من 270 ألف شخص، من تركيا إلى إدلب في شمال غرب سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة وسعوا من استيراد الغذاء والمساعدات الأخرى من الأردن إلى سوريا منذ بداية عام 2025.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات