بروكسل : اوروبا والعرب 
"يجب على المرشحين للوزارة أن يخضعوا لامتحان"، هذا الامر طالب به  حزب فلامس بيلانج اليميني المتشدد في بلجيكا احدى دول الاتحاد الاوروبي بل ويوجد بها مقر مؤسسات التكتل الموحد  وقال بيان صدر عن الحزب وتلقينا نسخة منه " اليوم، يتم تعيين الوزراء وايضا وزراء الدولة من قبل الملك بناء على توصية الأحزاب السياسية. ومع ذلك، يريد حزب فلامس بيلانج أن ينظم مجلس النواب جلسات استماع مع المرشحين قبل التعيينات. ويقول لودي فيريك عضو البرلمان عن حزب فلامز بيلانج: "إن هذا من شأنه فقط أن يزيد من الطابع الديمقراطي للحكومة ويبقي الوزراء المرشحين الذين يثبتون عدم ملاءمتهم خارج الحكومة".
وعلى الرغم من أن الملك هو الذي يعين الوزراء ووزراء الدولة، فإن زعماء أحزاب الأغلبية هم في الواقع الذين يرشحون الوزراء، الذين يمكنهم بعد ذلك العمل في مجلس النواب بعد التصويت على الثقة.
"ولكن عقد جلسات استماع مع الوزراء المرشحين من شأنه أن يعزز الطابع الديمقراطي للحكومة، وخاصة إذا كان الوزراء غير المنتخبين أيضا جزءا من الحكومة"، كما يقول فيريك. ولهذا السبب تقدم عضو مجلس النواب بمشروع قانون ومقترح لتعديل الدستور لتحقيق ذلك.
"الوضوح بشأن الكفاءة والمعرفة"
ويوضح فيريك اقتراحه قائلاً: "يمكن أن توفر جلسات الاستماع مزيدًا من الوضوح بشأن كفاءة عضو الحكومة المرشح ومعرفته بمجال السياسة، فضلاً عن الاستقلال الشخصي". "إذا ثبت أن مرشحًا للحكومة غير مناسب للمنصب، فإن أغلبية أعضاء البرلمان لا يزال بإمكانهم التصويت على إقالته لتجنب أي ضرر لاحق لهذا المنصب."
ويرى فيريك أن مقترحاته منطقية ويشير إلى الممارسة المتبعة في البرلمان الأوروبي: حيث يتعين على المرشحين لمنصب المفوضين الأوروبيين أن يثبتوا استقلاليتهم ومعرفتهم بموضوع السياسة في اللجان المختصة قبل أن يتم تعيينهم.