بروكسل : اوروبا والعرب 
دعا رئيس اركان القوات المسلحة البلجيكية  فريدريك فانسينا الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ وقال : "ما زلنا نجري مشترياتنا بوتيرة السلم. بوتين لا يفعل ذلك". بحسب مانقلت عنه وسائل الاعلام في بروكسل خلال عطلة نهاية الاسبوع وأضافت انه 
وفي مقابلة في هيت لاتست نيوز، دعا رئيس الاركان  فريدريك فانسينا الحكومة الفيدرالية إلى إعلان حالة الأزمة " الطوارئ " . ومن شأن هذا أن يسمح للحكومة بشراء الأسلحة بسرعة أكبر، على سبيل المثال. "إما الحرب أو السلام، واليوم نحن في مكان ما بينهما، في حالة هجينة حيث يتزايد التهديد"، كما يقول فانسينا.
إن بلادنا لديها  مركز قياس مستويات التهديد OCAD، ولكن ليس لديها مقياس لتقييم الوضع الأمني ​​العام. قال : "سيكون من الجيد أن تُحدد الحكومة أيضًا طبيعة هذه الأزمة. عندها سنتمكن من اتخاذ عدد من الإجراءات التي لا يُمكن اتخاذها في زمن السلم".
وبالإضافة إلى تسريع عمليات شراء الأسلحة، اشار فانسينا أيضًا  الى أمن الموانئ والشبكات الرقمية. وقال "ما زلنا نشتري بوتيرة السلم. بوتين لا يفعل ذلك. تتدفق الدبابات والطائرات والمدافع من مصانعه ليلًا نهارًا، بينما نضطر نحن للعمل بعقود حكومية مرهقة ومستهلكة للوقت.
وحسب صحيفة نيوزبلاد ، تعمل هيئة الدفاع حاليًا على إعداد مقترح لوزير الدفاع ثيو فرانكن. وقد رد منذ ذلك الحين كتابيًا على VRT Nws، قائلاً إن "رئيس الأركان أجرى مقابلة ممتازة وأوضح الشعور بالإلحاح".
مهمته هي إطلاع السكان على الوضع بشكل صحيح، وضمان توفير العناصر اللازمة للتحرك بسرعة عند الضرورة. وهو يقوم بذلك.
وكان فانسينا يشغل منصب  نائب رئيس أركان الدفاع من مارس 2023[4] حتى يوليو 2024 عندما أصبح رئيس أركان القوات المسلحة البلجيكية، خلفًا للأدميرال ميشيل هوفمان الذي تقاعد.