الوفيات في الأحياء الأكثر فقراً ببلجيكا ضعف العدد في الأحياء الغنية .. بسبب رطوبة المنازل والاغذية الرخيصة وغياب الرعاية الصحية وامراض الجهاز التنفسي والسكر الاكثر انتشارا


بروكسل : اوروبا والعرب 
كلما كان الحي أكثر فقراً، كلما زادت فرصة إصابة السكان بأمراض مزمنة وانتهاءهم بأمراض طويلة الأمد. في حين أن 0.7% من السكان ماتوا في عام 2022 في 5% من الأحياء  الغنية في بلجيكا، فإن هذه النسبة بلغت 1.4% في  5% من افقر الأحياء. بحسب ماذكرت  صحيفة "دي تايد" الناطقة الهولندية، الجمعة، ونقلته وسائل الاعلام الاخرى عن  وكالة الانباء البلجيكية والتي اضافت " 
تمكنت الصحيفة من الاطلاع على دراسة أجراها صندوق الصحة CM، حيث تم مقارنة بيانات 4.6 مليون بلجيكي مع متوسط ​​دخل ما يقرب من 20 ألف  يورو يتم الاحتفاظ بها بواسطة مكتب الإحصاء Statbel.
وأارت النتائج الى  أن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع معدلات الوفيات، مثل المنازل الرطبة أو المعزولة بشكل سيئ على طول طرق المرور المزدحمة، والغذاء الرخيص ذو الجودة الرديئة، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
ضعف مرض السكري
يعتبر مرض السكري أكثر شيوعاً بنحو الضعف في أفقر 5% من الأحياء: حيث تم تشخيص 9.7% من سكان الأحياء الفقيرة في عام 2022. وفي أغنى الأحياء في بلجيكا بلغت هذه النسبة 5%. ويعاني سكان الأحياء الفقيرة (6.2%) من أمراض الجهاز التنفسي أكثر من سكان الأحياء الغنية (4.7%). وفي الأحياء الأكثر فقراً، كان أكثر من 16 في المائة من السكان مرضى لأكثر من عام في عام 2022 وكانوا رسمياً يحصلون على إعانة إعاقة. وفي الأحياء الغنية، كانت هذه النسبة أقل من 6 في المائة.
في عام 2022، تم إدخال الأشخاص من أفقر الأحياء في بلدنا إلى المستشفى في كثير من الأحيان (+25 في المائة) وزاروا قسم الطوارئ في المستشفى في كثير من الأحيان (+55 في المائة). وعلى النقيض من ذلك، فإن زيارات طبيب الأسنان والفحص للكشف عن سرطان الثدي أقل شيوعاً بكثير في الأحياء الفقيرة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات